أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه من أن الغارات الجوية الصهيونية على مخيم جباليا للاجئين في غزة “قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
جرائم حرب
وقال المكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء: “بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار الذي أعقب الغارات الجوية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
ويأتي بيان الأمم المتحدة بعد أن أكد الجيش الصهيوني أن الانفجار الذي وقع في حي الفلوجة بمخيم جباليا للاجئين يوم الأربعاء كان بسبب غارة جوية ، في أعقاب غارة جوية أولية يوم الثلاثاء واستهدفت الغارتان الجويتان حركة حماس، بحسب الجيش الصهيوني غير إن طائراته “قصفت مجمع قيادة وسيطرة لحماس في جباليا”، مضيفا أنه “تم القضاء على إرهابيي حماس في الغارة”.
في السياق أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، اليوم الأربعاء، أن جميع العاملين في منظمة أطباء بلا حدود، وعددهم 22 موظفا، والذين لم يتمكنوا من مغادرة غزة منذ 7 أكتوبر، نجحوا في الدخول إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.
وقالت المنظمة الخيرية: “تم بالفعل تحديد فريق جديد من الموظفين الدوليين، بما في ذلك فريق طبي متخصص، وهو جاهز لدخول غزة بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، لدعم الاستجابة الإنسانية والطبية”.
وأضافت المؤسسة الخيرية أن العديد من زملائهم الفلسطينيين “يواصلون العمل وتقديم الرعاية المنقذة للحياة في المستشفيات وفي جميع أنحاء قطاع غزة، في حين أن وسائل الحماية الأساسية للمستشفيات والعاملين الطبيين غير مضمونة” وأضافت: “أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة يجب السماح لهم بذلك دون مزيد من التأخير. ويجب أيضًا السماح لهم بالحق في العودة”.
كما كررت المنظمة الخيرية دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأضافت: “يجب السماح للإمدادات الإنسانية والعاملين الذين تشتد الحاجة إليهم بدخول غزة حيث تعاني المستشفيات من طاقتها القصوى ويواجه نظام الرعاية الصحية الانهيار التام”.
