أمة واحدة

حكم طلاق الغضبان ومتى يقع ومتى لا يقع؟.. “الأمة” تُجيب

تستمر جريدة الأمة في دورها الدعوي والرد على أسئلة الجمهور فيما يتعلق بأحكام الشريعة الإسلامية.

واستقبلت “الأمة” سؤالًا لأحد الأشخاص جاء فيه:” ما حكم طلاق الغضبان؟.

ونوضح الإجابة كالتالي :” قد تكلم العلماء في وقوع طلاق الغضبان، والتحقيق أن الغضب ينقسم إلى ثلاثة أقسام :”

الأول – أن يصل به الغضب إلى حد لا يدرى ما يقوله، فهذا أغلق عليه عقله فلا يقع الطلاق بإتفاق الفقهاء.

الثانى :- أن يكون في ابتداء الغضب، لكنه يدرى ما يقوله ويعقله فهذا يقع طلاقه، وهذا متفق عليه أيضا.

الثالث – بين بين، يعنى أنه يدرى ما يقوله، لكنه لقوة الغضب عجز أن يملك نفسه، فهو يحول بينه وبين نيته وإرادته بحيث يندم على ما فرط منه إذا زال عنه الغضب، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من قال : إن طلاقه يقع، ومنهم من قال : لا يقع، لأنه فيه إغلاق.. وهذا هو الراجح – أعني انه لا يقع، وهو إختيار ابن القيم وشيخه ابن تيمية رحمهما الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى