دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، إلى خفض تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، فيما قال لبنان إن 37 شخصا قتلوا حتى الآن جراء انفجار عبوات ناسفة.
حث سانشيز على حل الدولتين، الذي كان حجر الزاوية في المحاولات الدولية لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وقال إن وجود دولة فلسطينية “تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل” هو السبيل الوحيد “لجلب الاستقرار إلى المنطقة”.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي في مدريد بعد محادثات استمرت أكثر من ساعة مع الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس “اليوم يتزايد خطر التصعيد مرة أخرى بشكل خطير” في لبنان وأضاف “لذلك يتعين علينا أن نوجه نداء جديدا لضبط النفس وخفض التصعيد والتعايش السلمي بين البلدان باسم السلام”.
ودعا عباس أيضا إلى عقد مؤتمر سلام جديد في العاصمة الإسبانية بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على غرار محادثات مدريد عام 1991 التي أدت إلى اتفاقيات أوسلو عام 1993.
وكانت زيارة عباس هي الأولى له إلى إسبانيا منذ أن اتخذت مدريد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الماضي. كما اتخذت أيرلندا والنرويج القرار نفسه حينها.
نوه سانشيز “لماذا يعد هذا أمراً جيداً؟ لأن فلسطين موجودة ولها الحق في أن يكون لها دولتها الخاصة”، وعبر عباس عن شكره لدعم سانشيز واعتراف إسبانيا، وحث “كل الدول التي لم تعترف بنا بعد على أن تقوم بذلك”