ناقش وزير الاتصالات والمعلوماتية بودي أري سيتيادي والرئيس العام لمجلس علماء إندونيسيا أنور إسكندر تعزيز التعاون لمواجهة نمو المقامرة عبر الإنترنت.
وقال الوزير إن التعاون يوضح الدعم المتزايد للحكومة للقضاء على الممارسة غير القانونية. وقال الوزير في مكتبه اليوم الخميس: “إن الدعم من مجلس علماء إندونيسيا يشجع الحكومة، وخاصة فريق عمل المقامرة عبر الإنترنت، على العمل الجاد لإنقاذ البلاد من التأثيرات السيئة للغاية للمقامرة عبر الإنترنت”.
من ناحية أخرى، أكد إسكندر أن القضاء على المقامرة عبر الإنترنت أمر حيوي لإنقاذ الأمة من القضايا الاجتماعية.
وأكد أن دعم الحكومة للقضاء على المقامرة عبر الإنترنت لم يأت من مجلس علماء إندونيسيا فحسب، بل وأيضًا من منظمات المجتمع الإسلامي الأخرى في إندونيسيا.
وأضاف: “إن مجلس علماء إندونيسيا، إلى جانب أكثر من 87 منظمة جماهيرية إسلامية في إندونيسيا، يتفق وسيدعم الوزير في التزامه بإنقاذ أمتنا من مخاطر المقامرة عبر الإنترنت”.
وقال إنه يتطلع إلى صياغة خطوات أكثر واقعية لمعالجة مشكلة المقامرة عبر الإنترنت من خلال التعاون بين المؤسستين كما اقترح بعض التدابير للقضاء على المقامرة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال المؤسسات التعليمية، سواء الرسمية أو غير الرسمية.
وتايع إسكندر: “لدينا ملايين الطلاب في إندونيسيا. ولدينا ملايين الأعضاء في إندونيسيا الذين يشاركون في التعليم الرسمي وغير الرسمي. وهناك أيضًا مجموعات دراسية دينية”. وأضاف: “نأمل أن يكون كل ذلك وسيلة لتثقيف الجمهور حول مخاطر المقامرة عبر الإنترنت”.