علقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، السبت، على الصور التي ظهر بها الأسرى الثلاثة، والتي بدا عليهم المرض من خلالها، خلال عملية تسليمهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال في بيان اليوم السبت إن “الصور الصادمة التي شاهدناها اليوم لن تمر دون رد”.
وقد بدا الرهائن أوهاد بن عامي وإيلي شرابي وأور ليفي هزيلين وضعفاء عندما سلمتهم حركة حماس إلى الصليب الأحمر، السبت.
وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ في بيان: “هذا ما تبدو عليه الجريمة ضد الإنسانية، إتمام صفقة الرهائن واجب إنساني وأخلاقي ويهودي. من الضروري إعادة جميع أخواتنا وإخواننا من جحيم الأسر في غزة- حتى آخر واحد منهم!”.
ومن جانبها، قالت جماعة إسرائيلية مناصرة للرهائن إن المظهر الهزيل للرهائن الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس، السبت، ينبغي أن يكون حافزا لضمان إعادة جميع الرهائن الـ73 الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر 2023، وما زالوا في غزة إلى ديارهم.
وقال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في بيان: “إن الصور المزعجة التي تم التقاطها للإفراج عن أوهاد وإيلي وأور هي بمثابة دليل آخر صارخ ومؤلم لا يدع مجالا للشك بأنه لا يوجد وقت نضيعه من أجل مصلحة الرهائن”.
وأضاف المنتدى: “يجب أن نخرجهم جميعا، حتى آخر رهينة، الآن!”.