
حذّرت حكومة غزة، الجمعة، من خطر المجاعة الذي يهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات والمواد الأساسية لأكثر من شهرين. ويأتي ذلك في سياق الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب.
منع دخول المساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان له إن “الاحتلال الإسرائيلي يُدبّر مجاعةً تُودي بحياة المدنيين، ويواصل ارتكاب جرائمه الممنهجة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني بإغلاق المعابر ومنع دخول 39 ألف شاحنة محملة بالمساعدات والوقود والأدوية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
تفاقم المجاعة
وأضاف البيان أن جميع المخابز في قطاع غزة توقفت عن العمل منذ 40 يوما، ما أدى إلى حرمان المواطنين من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وكبار السن.
وأشارت إلى أن أكثر من 65 ألف طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، نتيجة استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح ضد المدنيين.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل فرضت إغلاقا شاملا على المعابر لمدة 70 يوما، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية في ظل استمرار الإبادة والقتل.