الخميس أكتوبر 10, 2024
الأخبار

حكومة نتنياهو تتوعد حماس بضربات قاضية وأبو مرزوق يتوعد بإفشال خططه

مشاركة:

توعدت حكومة بنيامين نتنياهو اليمنية المتطرفة حركة المقاومة الإسلامية حماس بضربات قاضية وسط انباء عن ضغوط يتعرض له نتنياهو من وزير ماليته سموتريتش الذي يطالب بقطع الاتصالات تماما مع حماس والرهان فقط علي الحل العسكري لتحرير الأسري

توعد إيلون ليفي، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، حركة حماس بـ”ضربة قاضية”، بعد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية.

وقال ليفي في تصريحات له “: “ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية”، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

واتهم ليفي الحركة بعدم تسليم قائمة محتجزين تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملا بالاتفاق الذي كان ساريا.

كما اتهمها بإطلاق صاروخ على إسرائيل قبيل انتهاء الهدنة.

وفي منشور عبر منصة” أكس “، كتب ليفي: “إذا كانت حماس تريد الاستمرار في إعادة الرهائن إلينا بدلا من انتهاك وقف إطلاق النار وشن الحرب، فكان يمكننا جميعا أن نحظى بيوم سبت آمن وهادئ

فيما رد موسي ابو مرزوق القيادي في حركة حماس علي هذه التهديدات بالقول :استأنف الاحتلال عدوانه على المدنيين وزاد من جرائمه بمنعه للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح متجاوزاً كل القوانين الدولية.

وقال علي منصة “أكس “شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيفشلان كل خططه ولن ينجح في تحقيق أهدافه.

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، الجمعة، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر يعكف على إعداد خطة طلبها منه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تهدف إلى تقليص عدد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أقل قدر ممكن في أعقاب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع.

وأكدت “يسرائيل هيوم” أن الخطة التي يعكف عليها الوزير الليكودي درمر لم يطلع عليها معظم أعضاء المجلس الوزاري المصغر لشئون الأمن، ولم تناقش في المؤسسات والمحافل الرسمية، نظراً لـ”حساسيتها”، وفقاً للصحيفة التي توقعت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سترفضهاً، فضلاً عن أن الرأي السائد هو أن الخطة “غير واقعية وتعبر عن فنتازيا”.

وفي المقابل، رجحت الصحيفة أن تحظى الخطة بدعم وزراء “حزب الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو، وحركة “القوة اليهودية” بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحركة “الصهيونية الدينية” بقيادة وزير المالية بتسلال سموتريتش.

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *