كشف الكاتب والمحلل السياسي المصري عبدالعظيم حماد عن وجود تطورات مهمة وجديدة علي صعيد الحرب والمفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وبين حكومة الاحتلال حول وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسري
قال حماد في تدوينة له علي شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك :فمنذ أمس تعلن إسرائيل أنها لن توقف اجتياحها البري لرفح حيث يتكدس ملايين المدنيين الفلسطينيين إلا إذا أطلقت حماس سراح ماتبقي لديها من محتجزين أو رهائن ممن أسروا يوم السابع من إكتوبر
واضاف :إسرائيل إذن تساوم بحياة ملايين البشر من أطفال ونساء ورجال في رفح علي إطلاق عشرات من مواطنيها في إنفاق حماس ولذا لم تعد مهتمة بمفاوضات الهدنة مقابل إطلاق تحرير رهائنها لدي حماس ،بل وانسحبت منها واصبحت هي التي تملي شروطها
واستدرك رئيس تحرير الأهرام الأسبق قائلا لكن الموقف بالنسبة للفلسطينيين ليس بهذا السوء فالعالم كله بمن فيه أمريكا يرفض الهجوم علي رفح وبالنظر الي التحولات الواسعة في الرأي العام العالمي ضد إسرائيل فان أي هجوم يودي بحياة ملايين المدنيين في رفح قد يلحق ضررا لايمكن إصلاحه فيمابعد في صورة إسرائيل ليكرسها دولة عنصرية أثيمة مارقة و خارجة علي كل القيم إمام الشعوب رغم إنف الحكومات. وهذا تحول لايستهان به
وعاد حماد للقول :وكذلك قد يلحق ضررا لايمكن إصلاح بالعلاقات مع أوروبا وأمريكا خاصة وان واشنطن لديها الآن مشروع للمنطقة أصبح يعرف باسم مذهب أو عقيدة بايدن وفضلا عن ذلك فإن مقتلة مئات الألوف من الفلسطينيين في هجوم إسرائيلي علي رفح سيدمر فرص السلام وفرص التطبيع مع السعودية وفرص دمج إسرائيل في المنطقة الي أجل غير محدد.
وبل قد يؤدي والكلام مازال لحماد قد يؤدي الي انتفاضات شعبية تهدد استقرار النظم الموالية لأمريكا و التي لم تعد معادية لإسرائيل ”
