ردت حركة “حماس” على ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، بعد إعلانه فشل المفاوضات التي تستضيفها قطر حول مقترح وقف إطلاق النار في فطاع غزة.
و وصفت “حماس” تصريحات ستيف ويتكوف، بشأن ردها بأنها “خبيثة ومتحيزة وغير نزيهة ومرفوضة رفضًا قاطعًا”.
وقالت الحركة إن هذه التصريحات “ليست سوى جزء من الحرب النفسية المستمرة والدعاية الإسرائيلية الكاذبة التي تهدف إلى تبرير استمرار العدوان الإسرائيلي”.
وقال ويتكوف، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن الفريق الأمريكي في قطر سيعود إلى الولايات المتحدة بعد رد “حماس”، وأضاف ويتكوف أن الرد “يُظهر بوضوح عدم رغبة الحركة في التوصل إلى وقف إطلاق نار”، وتابع أن الولايات المتحدة “ستدرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة”.
وقال: “من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية، نحن مصممون على السعي لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة”.
ويُلقي رد المفاوض الأمريكي الرئيسي بظلال من الشك على مستقبل الجهود الدبلوماسية، ويتناقض بشكل صارخ مع تلميحات التفاؤل التي سبق أن أعربت عنها مصادر، كما يُهدد بإطالة أمد الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يُعاني عشرات الأشخاص من الجوع حتى الموت.
واستدعت إسرائيل فريقها التفاوضي للتشاور، على الرغم من أن مصدرا إسرائيليا صرح سابقا بأن ذلك لا يُشير إلى وجود أزمة في المفاوضات، ووصف مسؤول آخر رد “حماس” بأنه “إيجابي”.
وبينما لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، قال المسؤول إن هناك “تفاؤلا متزايدا بتضييق هذه الفجوات وإمكانية التوصل إلى اتفاق”.