قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بإعطاء الضوء الأخضر لهذا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا، بل تضع نفسها دوماً محامياً مخلصاً عن الكيان الصهيوني في كل مراحل عدوانها وإرهابها ،واليوم تردّد بكل وقاحة الأكاذيب الصهيونية، التي تحمّل حماس مسؤولية استئناف الحرب وعدم تمديد الهدنة الإنسانية
مسئولية استئناف القتال
وأضاف: مجرما الحرب بايدن وبلينكن بهذه السياسة المنحازة والشريكة للاحتلال في عدوانه يعملان كأبواق في جهاز الدعاية الصهيونية السوداء؛ التي انكشف للعالم كذبها وتحريضها على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وقتل النساء والأطفال.
من جانبه أكد أسامة حمدان للجزيرة مباشر علي أن وزير الخارجية الأمريكي يدافع عن العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة وهو يدرك أنه لا توجد مناطق آمنة كما يروجون كما أن ممارسة الضغط على المقاومة لن يجبرها على قبول ما يتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني واوضح: المواقف الأمريكية دائما ما تنحاز للكيان ولم تكن يوم محايدة بشأن القضايا الفلسطينية.
مسار الهدنة
وأشار حمدان أن الاحتلال مارس الكذب وأرادنا أن نطلق سراح مجندين على اعتبار أنهما من المدنيين وذلك في خلاف لبنود اتفاق التهدئة كما إنه أحبط جهود تجديد التهدئة لأنه اكتشف أن مسار التهدئة يدمر روايته ويعزز مصداقية المقاومة.
وأوضح: القصف الإسرائيلي لم يفرق بين شمال وجنوب القطاع وعدد الشهداء متقارب بين المنطقتين مشيراً إلى أن عدد الشهداء متقارب بين مناطق شمال وجنوب غزة على الرغم من دعوة الاحتلال للسكان النزوح نحو الجنوب
ضوء أخضر أمريكي
وتابع: كان هناك فرصة استمرار التهدئة والاحتلال هو الذي عطلها كما أن الاحتلال هو الذي عطل تجديد التهدئة بعد حصوله على ضوء أخضر أمريكي وأبلغنا الوسطاء استعدادنا لتجديد التهدئة والكرة الآن في الملعب الأمريكي. وفق وكالة شهاب.
مغالطة الوسطاء
وقال حمدان، لـ “العربي”: الاحتلال هو من بدأ القصف اليوم والمقاومة ردت على عدوانه، والاحتلال تعمد أمس مغالطة الوسطاء عبر طلب الإفراج عن 10 مجندات من الأسرى، والنوايا الإسرائيلية كانت استمرار القتال منذ البداية.
ونوه عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق: استأنف الاحتلال عدوانه على المدنيين وزاد من جرائمه بمنعه للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح متجاوزاً كل القوانين الدولية وشعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيفشلان كل خططه ولن ينجح في تحقيق أهدافه.
إنهاء ملف الأسرى
من ناحيته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية: قبيل كل عدوان لا بد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم، يمد العون وكل أدوات الحماية السياسية و لا يمكن إنهاء ملف الأسرى أثناء الحرب، ولا بد من وقف العدوان الإرهابي؛ ثم التفاوض على تبادل الأسرى.
وتابع: لقد وافقنا على الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال، من باب البعد الإنساني، ولا يمكن أن نتفاوض على تبادل أسرى جنود العدو خلال استمرار العمليات العسكرية كما أن كل شريحة من شرائح الأسرى، تختلف شروط الإفراج عنهم.
واستطرد: لقد اشترطنا، الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس التي قتلها الاحتلال والأب نفسه ليشارك في دفن عائلته، لكن الاحتلال لم يستجب لذلك.