الأمة : قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، إن “اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة الصحفي إسماعيل الغول والصحفي المصور رامي الريفي، جريمة نكراء تضاف لسلسلة الجرائم التي اقترفها العدو ضد الصحفيين الفلسطينيين”.
وأضافت “حماس” في بيان، بأن ذلك “يهدف إلى إرهابهم وإسكاتهم عن نقل تفاصيل حرب الإبادة المستمرة منذ ما يقرب من عشرة أشهر على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأوضحت أن “ارتكاب هذه الجريمة الجبانة بالقرب من منزل القائد الشهيد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين، أثناء تغطية الصحفيين لجريمة الاغتيال، هو تأكيد على نهج العدو الإجرامي المتغطرس، ودليل أنهم يخشون القائد الشهيد إسماعيل هنية حيا وشهيدا”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قناة ” الجزيرة” القطرية، استشهاد مراسلها في قطاع غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، بقصف لجيش الاحتلال استهدفهما في مدينة غزة.
وقالت إن طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال استهدفتهما بشكل مباشر في أثناء نقلهما للصورة من جوار منزل الشهيد القائد إسماعيل هنية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 صحفيا وصحفية، بعد ارتقاء الغول والريفي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و445 شهبدا، وإصابة 91 ألفا و73 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.