قالت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المفاوضات ما زالت مستمرة والتقدم بطيء بسبب عدم توفر ضمانات دولية لكل المقترحات المقدمة لنا ، الاحتلال لا عهد له ولا ميثاق
وافادت المصادر أن وفد الحركة سيتوجه إلى القاهرة لتصحيح بعض المقترحات التي يحاول الاحتلال التلاعب بها ، وبعد التشاور و بالإجماع بين جميع الفصائل الفلسطينية فإنه اهم الشروط التي يجب تنفيذها هو انسحاب الاحتلال من كامل اراضي قطاع غزة من رفح حتى بيت حانون وليس مناطق محددة ، وعودة المواطنين إلى منازلهم في جميع مناطق قطاع غزة ، وجود ضمانات لتنفيذ صفقة تبادل أسرى حقيقية ،
وشددت المصادر علي أن فصائل المقاومة لن تتنازل عن هذه الشروط الأساسية والمقاومة جاهزة للتعامل مع أي تطورات ميدانية.
من ناحية أخري أكد الاعلامي المصري المقرب من السلطة مصطفي بكري أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة؛ من أجل التوصل إلى اتفاقية هدنة بين حركة حماس وإسرائيل، خاصة في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي عن انتهاء تحضيراته لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح،
وتابع قائلا :من خلال اتصالات الرئيس السيسي بإسماعيل هنية بالأمس؛ هناك حديث عن تحقيق اتفاقية هدنة بين حماس وإسرائيل».
وشدد أن الهدف الحقيقي من وراء ذلك ليس إنقاذ النازحين الفلسطينيين؛ بل هو تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: “إذا ما حدثت محاولة لاقتحام رفح سنبدأ قطعا في سماع أصوات عديدة من الخارج وبعض المتآمرين في الداخل اللي هيكلمونا عن الإنسانية وإنقاذ الناس من الموت؛ لكن الحقيقة هدفهم الحقيقي هو تصفية القضية نهائيا”.
وذكر أن الإدارة المصرية أبلغت كلا من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الشاباك رفضها القاطع لأي عملية اقتحام إسرائيلية لمدينة رفح الفلسطينية، وذلك خلال زيارتهما لمصر في الـ 24 من أبريل الماضي
