أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” أن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسري ما تزال ترواح مكانها محملة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو مسئولية هذا الوضع
جاء ذلك علي لسان أسامة حمدان، ممثل الحركة في لبنان لبنان، والذي علق علي وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، بالقول إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين.
وقال حمدان في تصريحات له إن إسرائيل تماطل في إجاباتها ولا تقدم التزامات في إجاباتها للوسطاء.
وتابع: “نريد إجابات فيما يتعلق بوقف الحرب والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وإعادة تأهيل غزة”، مضيفا أن الاحتلال يركز فقط على عودة المختطفين إلى جانب استمرار الحرب.
وأشار إلى أن الحركة ترفض أي محاولة للتحرك في رفح، موضحا أن الوفد الإسرائيلي قد جاء إلى القاهرة للاستماع إلى الوسطاء المصريين وعليه إبداء المرونة، خاصة في مسألة إنهاء الحرب والمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار.
وخلص في نهاية تصريحاته للقول إذا لم تكن هناك مرونة ولم يحصل الوفد الإسرائيلي على تفويض أوسع في المفاوضات، فلن نتمكن من الخروج من المأزق
وفي سياق منفصل وصفت حماس ما كشف عنه الإعلام الصهيوني اليوم من إنشاء جيش الاحتلال المجرم لـ “مناطق إعدام”، على امتداد قطاع غزة، يتم قتل من يتحرك فيها، دون أي تمييز؛ بجريمة الحرب الوحشية، وانتهاك لكافة أعراف وقوانين الحروب، باستهداف مدنيين عزّل، في حوادث مستمرة، كشَفت عن بعضها مقاطع فيديو بثّتها قناة الجزيرة سابقاً.
وطالبت الحركة في بيان علي قناتها علي “تليجرام : الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، ببدء تحقيق فوري في هذه الجرائم البشعة، وغيرها من الانتهاكات الفاضحة التي تحدث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، ومحاكمة قادة الاحتلال النازيين، والعمل على وقف المجزرة المستمرة، وحرب الإبادة التي تُشَن ضد المدنيين العزّل، وحماية قيم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن.
من ناحية أخري أكدت كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس قيامها بدك مركز لقيادة عمليات العدو غرب حي تل الهوا بمدينة غزة بقذائف الهاون
