الأمة : صرحت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأن “مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تجاوز حدود اللياقة والدبلوماسية عندما حاول تشويه حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكدت “حماس” في بيان تلقته “وكالة قدس برس”، اليوم الجمعة، أن “حق مقاومة الاحتلال المكفول بموجب القانون الدولي الذي ما عاد يشكّل قيمة لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي اللذين منحا الضوء الأخضر للاحتلال لإرتكاب المزيد من المجازر في غزة”.
وكان “بوريل”، قد وصف أعمال حركة “حماس” “بالإرهابية” في لقاء مع رئيس الوزراء في حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الجمعة.
وكانت “حماس:، قد استنكرت الإثنين الماضي، اتهامات بوريل للمقاومة باستخدام المستشفيات والمدنيين “دروعا بشرية”.
وقالت إن “اتهامات بوريل للمقاومة باستخدام المستشفيات والمدنيين دروعا بشرية قلب للحقائق، وغطاء أوروبي للاحتلال لإرتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزل”.
ودعت “حماس” المسؤول الأوروبي للتراجع فورا عن تصريحاته “الشائنة وغير الإنسانية”.
ولليوم الـ42 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأرمريكية ومرتزقة عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.
وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى لاستشهاد أكثر من 12 ألفا، بينهم بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
