حماس تؤكد حصولها على ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت على أنها حصلت وفق التزامها مع الوسطاء على “ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إنها تنتظر “البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم”.
وأكدت حماس أنه “لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة “مماطلة بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق”.
وبدأت قبل قليل عملية إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
في المقابل سيفرج الاحتلال عن 369 أسيرا فلسطينيا، هم 36 أسيرا محكوما بالمؤبد و333 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وانتشر عناصر كتائب القسام في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكررت حركة حماس أمس الجمعة تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
جاء التأكيد على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، في بيان نشرته حماس عبر حسابها على تليغرام، قال فيه “ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة”.
وأضاف “الاحتلال يواصل سياسة المماطلة كعادته وأجبرناه على تنفيذ ما هو مطلوب منه”، وأفاد بأن “الوسطاء في قطر ومصر يتواصلون مع الإدارة الأميركية لتنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة”.
وتابع “مطالبنا واضحة وتتمثل في تنفيذ الاحتلال للاتفاق، وتلقينا ضمانات جديدة لتحقيق ذلك”. ولفت إلى أن “عمليات تسليم الأسرى تمت بسلاسة واضحة وشكل حضاري يعكس الثقافة الفلسطينية وتعاليم ديننا”.
طريقة لائقة
وشدد متحدث باسم حماس على أن “تسليم الدفعة الجديدة من الأسرى الصهاينة سيتم بطريقة لائقة وعلى الهواء مباشرة”.
وأكدت حركة حماس أمس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ كل مراحله وفقا للمواعيد المقررة.
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن “حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل”، موضحا أن “الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن”.
في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم إدخال أي منازل متنقلة (كرفانات) أو معدات وآليات ثقيلة إلى قطاع غزة، الذي ارتكبت فيه إسرائيل إبادة جماعية على مدى 15 شهرا.