باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية البطولية في شرقي اسدود، معتبرة أياها ردا طبيعيا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد على تمسك شعبنا بخيار المقاومة سبيلاً للتحرير
وقالت الحركة في بيان لها تم بثه علي قناتها علي “تليجرام “نبارك في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية الطعن البطولية، التي تم تنفيذها مساء اليوم شرق مدينة أسدود المحتلة، ونعدّها رداً طبيعياً ومتوقعاً على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة، وتأتي لتؤكد على إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعت الحركة أحرار الشعب الفلسطيني وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرضنا الفلسطينية، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، باعتبارها الطريق الوحيد للجم جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد أرضنا ومقدساتنا.
وشددت علي ضرورة أن يفهم العدو الصهيوني المتغطرس، بأن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته.
وكانت خدمة الطوارئ الصهيونية قد اعلنت أن رجلاً طعن ثلاثة أشخاص وأصابهم بجروح الأحد في مركز تجاري بالقرب من مدينة أسدود في وسط إسرائيل.
وأفاد زاكي هيلر المتحدث باسم خدمة الإنقاذ الوطنية بالكيان في منشور على منصة أكس أن الهجوم وقع في مركز فريندلي التجاري بمنطقة غان يافني المجاورة لمدينة أشدود.
وأضاف أن “المسعفين يعالجون ثلاثة مصابين، بعضهم في حالة خطيرة”، مضيفا أنهم نقلوا إلى مستشفى أسوتا في أسدود
