حماس تتجاهل انتقادات الأسد وتطالب بإعادة فتح مكتبها بدمشق
في تجاهل تام لانتقادات الأسد للحركة كشف رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، أنها ستعيد فتح مكتبها في العاصمة السورية دمشق قريبًا، وذلك بعد أيام من اتهام رئيس النظام السوري بشار الأسد لها بـ”الغدر والنفاق” إبان الثورة السورية.
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات له ” التابع لـ”حماس”: “في القريب العاجل سيفتح مكتب الحركة في العاصمة دمشق، وسيكون فيه ممثل لنا”.
والأربعاء الماضي شنّ الأسد هجوما لاذعا على “حماس” معتبرا أن موقفها في بداية الحرب السورية عام 2011 كان “مزيجا من الغدر والنفاق”.
وكان الأسد قد قال في تصريحات له “: “حاليا حماس ليس لديها أي مكاتب في سوريا ومن المبكر الحديث عن مثل هذا الشيء؛ لأن لدينا أولويات الآن أهمها المعارك داخل سوريا”.
وسادت القطيعة بين “حماس” والنظام السوري عام 2012 مع بداية أحداث الثورة السورية، حيث غادرت قيادة الحركة دمشق التي اتخذتها مقرا لها منذ عام 1999؛ وذلك ردا على المجازر بحق الشعب السوري.
وانتهت تلك القطيعة بإعلان “حماس” في أكتوبر الماضي استعادة العلاقة مع نظام الأسد، فيما زار وفد من مكتبها السياسي العاصمة دمشق.
من ناحية أخري رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، بقرار العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تعيين نايف السديري سفيراً فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً للمملكة في مدينة القدس.
وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في مدينة رام الله، إن هذه الخطوة “تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي”
والسبت، قدم سفير السعودية لدى الأردن، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عاماً بمدينة القدس، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي في مقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة الأردنية عمّان.
وبعد تسليم أوراق اعتماده، قال السديري للصحفيين: “التعيين يأتي لإعطاء العلاقات مع فلسطين الطابع الرسمي في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ونتطلع إلى مستقبل واعد لهذه العلاقات