حماس تتعهد باستمرارعمليات المقاومة بالضفة رغم عدوان الاحتلال وملاحقة السلطة
تعهدت حركة المقاومة الإسلامية حماس باستمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية رغم عدوان قوات الاحتلال وملاحقة أجهزة السلطة الفلسطينية للمقاومين
أكد القيادي في الحركة محمود مرداوي، أن عمليات المقاومة بالضفة لن تتوقف رغم عدوان الاحتلال وملاحقة أجهزة السلطة الأمنية للمقاومين وأبناء شعبنا.
وقال مرداوي في تصريحات له علي تليجرام : “إن الاحتلال لن يجلب لجنوده ومستوطنيه الأمن مهما اتخذ من إجراءات أمنية مشددة، وإن شعبنا متمسك بخيار المقاومة والصمود مهما كلف ذلك من تضحيات”.
وأوضح القيادي في حماس أن ما تقوم به أجهزة أمن السلطة في جنين هي محاولة لإنهاء حالة المقاومة عبر تصفية واغتيال المقاومين الذين يواجهون الاحتلال.
وشدد مرداوي على أن سلوك أجهزة السلطة في جنين مدان ومستنكر، وعلى السلطة الفلسطينية التوقف فوراً عن هذا السلوك غير الوطني الذي يخدم الاحتلال.
ودعا مرداوي السلطة إلى وقف ملاحقة المقاومين فوراً والعمل على تعزيز الحالة الوطنية، وليس تصفية المقاومين في الضفة الغربية.
ولفت مرداوي إلى أن سلوك السلطة في جنين يأتي في توقيت مشبوه وفي الوقت الذي تسعى فيه حكومة الاحتلال إلى ضم الغربية وطرد الفلسطينيين.
ودعا مرداوي الكل الفلسطيني والفصائل الفلسطينية إلى أن يكون لهم موقف قوي إزاء الأحداث في جنين، وأن يضغطوا على السلطة لوقف عملياتها.
من ناحية ادانت حماس استمرار العملية الأمنية لأجهزة السلطة في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي باعتبارها جريمة مكتملة الأركان وتتطلب مواصلة النفير لكسر الحصار وحماية المقاومين
وأضافت الحركة في بيان لها أمام استمرار أجهزة السلطة في العملية الأمنية وملاحقة المقاومين والاشتباك معهم في مخيم جنين لليوم الثامن على التوالي، نؤكد أن هذه العملية تعتبر جريمة وطنية مكتملة الأركان، وتتطلب مواصلة النفير الشعبي والفصائلي لكسر الحصار وحماية المقاومين.
ولفت الحركة في بيان لها أن تواصل العملية الأمنية للسلطة يشير إلى أنها تصم آذانها عن كافة الأصوات الفلسطينية المطالبة بتوقفها وحماية المقاومة، التي تمثل درعا حصينا لشعبنا وأرضه ومقدساته أمام جرائم الاحتلال والمستوطنين.
ودعت حماس كافة الحركات والفصائل والتجمعات العشائرية والحقوقية إلى الحشد بشكل كبير لصد هذه العملية الأمنية، التي لا تخدم إلا جيش الاحتلال وأحلامه الخائبة في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية.
واهابت باستمرار الدعم الشعبي والجماهيري المساند لمقاومينا الأحرار، وتوجيه السلاح والرصاص صوب الاحتلال، الذي تمادى كثيرا في إراقة دماء أبناء شعبنا، ووسع من حرب الإبادة الجماعية التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ، أمام العجز غير المسبوق من قبل المجتمع الدولي.
