ودعت حماس في بيان لها علي “تليجرام ” الأمتين العربية والإسلامية الأحرار حول العالم إلى مواصلة وتصعيد فعالياتهم الجماهيرية أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة ضدَّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني
وعبرت الحركة عن تقديرها للحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية، في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، وفضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء.
ودعت إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في كل المدن والعواصم والساحات، أيام الجمعة والسبت والأحد 8 و9 و10 أغسطس ، وكل الأيام القادمة، عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية والداعمة للاحتلال والعدوان.
كما طالت الحركة بتوحيد الجهود الضاغطة على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، ونرفع الصوت عالياً ضدّ الصمت والعجز الدولي أمام بشاعة القتل قصفاً وتجويعاً ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
وشددت الحركة علي أهمية هذا الحراك العالمي وتصاعده في الأيام القادمة بكل أشكاله ووسائله وتنوّعه، في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم، دعماً لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وانتصاراً للقيم الإنسانية والعدالة، ورفضاً لجرائم الاحتلال والإبادة والتجويع، حتّى فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان على قطاع غزَّة.
من جانب أخر ادانت حماس قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى، معتبرة القرار إجراء احتلاليا تعسفيا، يأتي في سياق محاولات الاحتلال فرض السيطرة على المسجد الأقصى، عبر التضييقات والانتهاكات المستمرة، واستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد.
وطالبت الحركة في بيان لها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرك العاجل ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لحملة تهويد مسعورة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين الصهاينة المتطرفين