استنكرت حركة المقاومة الإسلامية جريمة الحرب الجديدة، حيث أقدم جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة،
أوضحت حماس في بيان لها علي “تليجرام ” أن ما جري يأتي كسياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم الاحتلال في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد شعبنا الفلسطيني.
وشددت علي إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة المجرم بنيامين نتنياهو على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية.
حملت الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم الاحتلال، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة.
وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة.