ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “تصعيد الاحتلال للقصف الوحشي الصهيوني على كافة مناطق قطاع غزة، خصوصاً مدينة غزة، التي تشهد غارات جوية مكثفة تطال المدنيين العزل في الأحياء السكنية في شرقها وغربها
وقالت الحركة في بيان لها علي “تليجرام ” إن غارة جوّية نفّذتها طائرات جيش الاحتلال المجرم، استهدفت مواطنين أبرياء تجمّعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة المكتظ بالنازحين الفارّين من القصف المتواصل شرق المدينة، أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء.
وأشارت إلي أن غارات الاحتلال الإرهابي في مدينة غزة ركزت على مستودعات توزيع المساعدات الشحيحة، وخيام النازحين، وتجمّعات المواطنين حول مراكز توزيع الطعام، فيما تتواصل عمليات تدمير المربعات والأحياء السكنية خصوصاً شرق ووسط المدينة.
وعادت الحركة للقول إن ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي، وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره بحق المدنيين الأبرياء؛ هو جرائم حرب موصوفة، وعمليات تطهير عرقي ممنهجة، تمعِن حكومة الاحتلال في تنفيذها أمام سمع العالم وبصره.
ودعت المجتمع الدولي فوراً لِلَجم مجرم الحرب نتنياهو، الذي يتصرّف كمجنونٍ يَائِس، منتهكاً كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاولاً التغطية على فشله خلال عشرين شهراً من الإبادة الوحشية، في إخضاع شعبنا وكسر إرادته.
وجددت الحركة نداءها إلى الدول العربية والإسلامية، وإلى جماهير أمتنا، وإلى أحرار العالم، للتحرك بخطوات جادة وفاعلة، لوقف العدوان، وإسناد شعبنا في تصديه لمحاولات استئصاله، ولمخاطر هذا العدو المجرم التي تستهدف المنطقة بأسرها