حماس : تدمير غزة لن يمنح الاحتلال صك الانتصار ولا اتفاق بدون تحقيق مطالبنا

جددت حركة  المقاومة الإسلامية “حماس “تمسكها بعدد من المطالب اللازمة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وصفقة تبادل الاسري في مقدمتها إنهاء العدوان وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال من جميع أراضي قطاع غزة وبدء الأعمار

جاء ذلك علي لسان   الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع، الذي أوضح إن حجم الدمار والخراب في قطاع غزة يعبر عن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه، مؤكداً أن مفتاح التوصل إلى أي اتفاق هو الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين لقطاع غزة.

وأضاف القانوع، خلال بيان، له مساء اليوم  بثه الحركة علي قناتها علي “التليجرام “، أن “حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه”.

وشدد على أن “مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار، وأبرز أولويتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم”.

وتابع: “استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم”.

وقال القانوع، إن “حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً”، ذاكرا أن أعمال البحث لا تزال مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال.

وأكمل: “الاحتلال المجرم لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة”.

وشدد  الناطق باسم الحركة أن “المقاومة الفلسطينية مرغت أنف الاحتلال وجندلت جيشه في شوارع غزة وأزقتها، ومشاهد “كتائب” القسام في كمين الأبرار بمنطقة الزنة بخان يونس أحد دلائل ذلك”، مؤكداً أن “حرب الاحتلال المسعورة على شعبنا وفشل جيشه وقادته في تحقيق أهدافهم ستظل عاراً يلازمهم أبد الدهر”.

من ناحية أخري هنأت هيئة علماء فلسطين القائد المجاهد إسماعيل هنيّة رئيس حركة حماس وعزته باستشهاد أبنائه الثلاثة وأحفاده الذين استهدفهم العدوّ الصهيونيّ في عمليّة اغتيال جبانة ليلتحقوا بقوافل شهدائنا الأطهار الذين تقدّمهم غزّة العزّة فداء للدين والمقدسات وذوداً عن الأرض والحرمات ودفاعًا عن الأمة جمعاء.

وأكدت الهيئة في تصريح صحفي اليوم الخميس أن القائد المجاهد أبو العبد إسماعيل هنيّة قمة في صبره وثباته نموذجاً لقادة المقاومة ولأهل غزّة المصابرين المرابطين في الثبات والصبر والصمود والرضا وتوطين النفس على التضحية بفلذات الأكباد إرضاءً لله تعالى وفداء لأرض الإسراء والمعراج.

كما عزت الهيئة وهنأت ذوي الشهداء الأبطال جميعاً في غزة العزّة، وأضافت: “نضرع إلى الله تعالى أن يربط على قلوبهم ويصب فيها الرضا والصبر وأن يتقبل شهداءهم ويوفق المجاهدين للثأر لدمائهم والنكاية بالصهاينة المجرمين؛ إنه وليّ ذلك والقادر عليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights