قال مسؤولون لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة إن حركة حماس لن تقبل “شروطا جديدة” من إسرائيل في الاقتراح الذي طرح خلال المحادثات في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في حرب غزة .
وقال مصدر مطلع إن الشروط “الجديدة” لإسرائيل تشمل إبقاء القوات داخل قطاع غزة على طول حدودها مع مصر، في حين تطالب حماس “بوقف إطلاق نار كامل، وانسحاب كامل من القطاع، وعودة طبيعية للنازحين، واتفاقية تبادل (أسرى)” دون قيود.
وأضاف المصدر أن إسرائيل طالبت أيضا بحق النقض (الفيتو) على الأسرى الذين سيتم تبادلهم، والقدرة على ترحيل بعض الأسرى بدلا من إعادتهم إلى غزة.
وفي اتصال منفصل، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن الجمعة، مؤكدا أهمية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وقال مكتبه في بيان إن جالانت “أكد أن تحقيق هذا الاتفاق هو ضرورة أخلاقية وأولوية استراتيجية وأمنية”.
اعتقلت حركة حماس 251 شخصا خلال هجومها غير المسبوق في السابع من أكتوبر، ولا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، بما في ذلك 39 يقول الجيش إنهم قتلوا.
وأسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي الانتقامي عن مقتل 40005 أشخاص على الأقل في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس، والتي لا تقدم تفصيلا لأعداد القتلى المدنيين.
