حماس تشن ضربات جديدة علي الكيان وإيران تُحذر من التصعيد
الأمة/ أعلن الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية مسؤوليته عن إطلاق “وابل من الصواريخ” على تل أبيب والقدس في الكيان اليوم الإثنين وقالت كتائب القسام في بيان لها إن الهجمات الأخيرة جاءت ردا على “استهداف العدو الصهيوني للمدنيين”.
حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من أن احتمال انتشار الحرب بين الكيان وحماس إلى جبهات أخرى “يقترب من المرحلة التي لا يمكن تجنبها” وفي بيان نشر على موقع Xوقال إن “الوقت ينفد أمام الحلول السياسية”، واتهم الكيان بارتكاب “جرائم وقتل في غزة”.
وكتب: “لقد اجتمعت مع نظرائي من ماليزيا وباكستان وتونس. وشدد على ضرورة الوقف الفوري لجرائم القتل والجرائم الصهيونية في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية وشددت على أن الوقت ينفد أمام الحلول السياسية وأن الانتشار المحتمل للحرب في جبهات أخرى يقترب من مرحلة لا مفر منها.
وفي غزة، احتشد آلاف الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية بالقرب من الحدود مع مصر وسط تقارير تفيد بأن المعبر قد يفتح للسماح للناس بالخروج وشاحنات المساعدات.
لكن الهدنة الإنسانية المأمولة لم تتحقق، مما يعني أن كارثة غزة تتفاقم فالمياه تنفد وهناك طوابير طويلة أمام المخابز حيث يتم تقنين الخبز إلى خمس قطع لكل أسرة. وتقول الأمم المتحدة إن المستشفيات تقترب من الانهيار الكامل لخدماتها، مما يهدد حياة الآلاف.
وفي الوقت نفسه، يقول الجيش الصهيوني إنه يعرف الآن هويات 199 شخصا – بما في ذلك الأطفال والمسنين الذين احتجزتهم حماس كرهائن في غزة. وتقول إنه تم إبلاغ عائلاتهم ولكن هناك غضبًا وإحباطًا متزايدًا بين البعض بسبب عدم إحراز أي تقدم بشأن مصيرهم.
وفي السياق وعلي جانب آخر عاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى القدس بعد جولة دبلوماسية استمرت ثلاثة أيام، في محاولة لمنع الأزمة من أن تجتاح المنطقة وفق بي بي سي.