حماس: تصريحات بلينكن تأكيد على انحياز الإدارة الأمريكية السافر للفاشية الصهيونية
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “إن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزَعَمَ فيها أن حركة حماس هي من يعيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ هي تأكيدٌ على انحياز الإدارة الأمريكية السافر للفاشية الصهيونية،
وقالت الحركة في بيان لها تم بثه علي قناتها علي “تليجرام ” هذه التصريحات من قبل بلينكن تزييفٌ للواقع الذي يؤكّد أن من يُعطِّل مسار المفاوضات ولحساباته السياسية الشخصية؛ هو الإرهابي نتنياهو
وفي نفس السياق اكد د.مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية: أن الفيتو الأميركي ضد قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة يؤكد ان الحديث عن “حل الدولتين” مجرد نفاق لمنح إسرائيل الوقت و الغطاء لضم و تهويد الأراضي المحتلة، وحرمان الشعبالفلسطيني من حقه في تقرير المصير
من جهة أكدت الصين إنها تشعر بخيبة أمل من قرار الولايات المتحدة برفض طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأوضح فو تسونج، المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة،: إنه يوم حزين. وبسبب الفيتو الأمريكي، تم رفض الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتحطيم حلم الشعب الفلسطيني لعقود بلا رحمة.
وتابع قائلا : تشعر الصين بخيبة أمل كبيرة من قرار الولايات المتحدة. ولا يمكننا أن نوافق على أن البلدان المعنية لا تؤيد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، مدعية أن الدولة الفلسطينية لا تملك القدرة على حكم نفسها.
ولفت المندوب الصيني إلى حدوث العديد من التغييرات فيما يتعلق بالوضع في فلسطين على مدى السنوات الـ 13 الماضية، موضحاً أن التغيير الأكثر جوهرية هو التوسع المستمر للمستوطنات في الضفة الغربية.
وتابع تسونج: تم تقليص مساحة المعيشة في فلسطين كدولة بشكل مستمر. وإن أسس حل الدولتين تآكلت باستمرار. وقد غضت بعض البلدان الطرف عن ذلك، وصمتت بل وتواطأت مع الأفعال ذات الصلة. والآن هم الذين يشككون في أن فلسطين غير قادرة على الحكم. هذا هو منطق رجل العصابات الذي يخلط بين الصواب والخطأ.
واستنكر المندوب ادعاء بعض الدول بأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين، مؤكداً أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة حق وطني للشعب الفلسطيني، وهو حق غير قابل للتصرف ولا يمكن التشكيك فيه أو المتاجرة به.
.”.