حماس تطالب دول أمريكا اللاتينية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع العدو الصهيوني
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية جماس عالياً موقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الذي أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل، على ضوء استمرار حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونعتبر هذا الموقف انتصاراً لتضحيات شعبنا ولقضيته العادلة.
ودعت الحركة في بيان لها تم بثه علي قناتها علي تليجرام دول أمريكا الجنوبية وكافة الدول إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بشكلٍ كامل مع هذا الكيان الفاشي المارق الذي يواصل جرائمه بحق شعبنا، ويضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية.
من جانبه اعتبر عزت الرشق عضو المكتب السياسي علي تصريحات الرئيس الكولومبي وقوله إن عصر الإبادة الجماعية وتدمير أمة بأكملها أمام أعيننا، لا يمكن أن يتكرر سنقطع علاقاتنا مع “إسرائيل”، وفي ذات الوقت يعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده قررت الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية دليلا علي رفض المجتمع الدولي للإجرام الصهيوني .
واضاف الرشق في منشور له علي “تليجرام “كل هذا يأتي تزامنا مع تصاعد ثورة الوعي العالمي الذي أشعلته غزة في ضمير العالم كله، وإسقاط القناع عن ازدواحية معايير بعض القوى العظمى والدول التي تجعل حقوق الإنسان والحريات العامة قناعا ترتديه وقت الضرورة بانتقائية مفضوحة، وتستخدمه لديمومة هيمنتها فقط، وتجعله عصا أمنية غليظة حتى ضد شعوبها حين تنادي بحرية الشعب الفلسطيني.
ونبه إلي أن هذه متغيرات كبرى، تعكس انكشافا استراتيجيا غير مسبوق يعيشه الكيان، وهذا الانكشاف هو تمهيد حتمي لنهاية الإحتلال الحتمية.
من ناحية أخري نعت حركة حماس شهيد طولكرم مؤكدة أن ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عارٌ سياسي وسقوطٌ وطني لا يخدم إلا الاحتلال
وأدانت الحركة في بيان لها بشدة إطلاق أجهزة السلطة النار مساء أمس صوب مجموعة من المقاومين، ما أدى إلى استشهاد المجاهد أحمد أبو الفول أحد المطاردين الأبطال من عناصر كتيبة طولكرم.
وانتقدت الحركة في معرض نعيها لشهيد طولكرم استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقة المقاومين واعتقالهم، بل واستهدافهم بالسلاح بشكل مباشر في ظل ما يحياه شعبنا من معركة مصيرية ضد الاحتلال الصهيوني.
واستكرت كذلك اعتداءات أجهزة أمن السلطة على أبناء شعبنا ومقاومينا، ونطالب بضرورة تحمل الجميع مسؤوليتهم إزاء إنهاء هذه الممارسات المرفوضة، ووضع تلك الأجهزة في مسارها الصحيح وواجبها في حماية شعبنا ونسيجه الاجتماعي.
ودعت الشعب الفلسطيني في طولكرم وعموم الضفة الغربية من مؤسسات وعائلات وفعاليات شعبية ووطنية للوحدة والترابط والوقوف صفا واحدا في وجه أدوات الفلتان الأمني، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وجرائم مستوطنيه بحق أرضنا ومقدساتنا