حماس تعلق علي تطورين مهمين تجاه العدو الصهيوني في إسبانيا وهولندا
ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” منع الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحملان “أسلحة وإمدادات عسكرية” إلى الكيان الصهيوني، من الرُّسو في ميناء ألجسيراس، جنوبي البلاد، ونؤكّد أنَّ هذا الموقف يأتي انسجاماً مع موقف إسبانيا المشرّف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدَّ شعبنا الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها علي موقعها الرسمي إنَّ استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الصهيوني بالسلاح والعتاد العسكري يحمّلها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائمه ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه الصهيونازي ضدَّ المدنيين على مدار أكثر من عام.
ودعت الأمم المتحدة إلى إصدار قرار يجرّم ويحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الصهيوني، والضغط بكلّ الوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة وعدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
من ناحية أخري اعتبر القيادي الحركة الدكتور سامي أبو زهري، أن أحداث أمستردام عقب مباراة بالدوري الأوروبي تؤكد أن استمرار الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين بقطاع غزة دون تدخل دولي “تقود لمثل هذه التداعيات العفوية”.
وقال أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم الجمعة :” إن أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار المحرقة والإبادة في غزة، أمام البث الحي والمباشر دون أي تدخل دولي لوقفها ومحاسبة مرتكبيها، من المتوقع أن يقود إلى مثل هذه التداعيات العفوية”.
وأضاف “وقف الإبادة الصهيونية في قطاع غزة هو جزء أساس من احترام وحماية حقوق الإنسان، وضمان الأمن والسلم الإقليمي والعالمي