أطلقت حركة حماس عملية تشاور شاملة لتحديد زعيمها الجديد بعد اغتيال إسماعيل هنية. وبينما يبرز اسم خالد مشعل إلى الواجهة، يُنتظر بفارغ الصبر من سيكون الزعيم الجديد.
أعلنت حركة حماس أنها بدأت عملية التشاور لتحديد القائد الجديد خلفا لرئيس المكتب السياسي المغتال إسماعيل هنية.
وجاء في البيان الذي أصدرته الحركة أنه على الرغم من فقدانها للعديد من القادة في الماضي، إلا أن هيكلها المؤسسي سمح لها بانتخاب قادة جدد بسرعة.
خليفة إسماعيل هنية
أطلقت حماس عملية مشاورات واسعة النطاق لتحديد الزعيم الجديد للحركة. وبينما برز اسم خالد مشعل إلى الواجهة، كان من المثير للفضول من سينتخب في هذه العملية.
وجاء في البيان أن هنية كان خسارة كبيرة ليس فقط لحماس، بل أيضا للشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. وتظهر رسائل التضامن من جميع أنحاء العالم أن هذه الخسارة محسوسة على نطاق واسع.
وتم التأكيد على أن اغتيال هنية من شأنه أن يزيد من عزيمة وإصرار حماس والمقاومة الفلسطينية، ويؤجج نار المقاومة أكثر. وذكر أن الأخبار التي تداولتها الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي حول مرشحي القيادة، لا أساس لها من الصحة. وذكر أنه بعد الانتهاء من المشاورات، سيتم مشاركة اسم الزعيم الجديد مع الجمهور.
واغتيل إسماعيل هنية في طهران، عاصمة إيران، في 31 يوليو/تموز. ووري جثمانه الثرى في المقبرة بمدينة لوسيل بعد المراسم التي أقيمت في الدوحة، عاصمة قطر، في 2 أغسطس الماضي.