بواسطة تدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتزام بريطانيا مشاركة جيشها في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وترى الحركة بأنَّ إفصاح جيشها عن نيّته تنفيذ طلعات جوّية استخبارية فوق قطاع غزَّة، يجعلها شريكة مع الاحتلال الصهيوني في جرائمه، ومسؤولة عن المجازر التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني.
ارتكاب خطيئة
وكان يجب على بريطانيا تصحيح موقفها التاريخي المسيء لشعبنا، والتكفير عن وعد بلفور الذي يعد خطيئة القرن، بدلاً من ارتكاب خطيئة أخرى، وتذكير العالم بماضيها الاستعماري المشين، وتضع بذلك الحكومة البريطانية نفسها في عداوة مع شعبنا وعموم أحرار العالم الرَّافضين للعدوان الصهيوني على غزَّة.
كما دعت بريطانيا إلى التراجع عن مشاركتها المباشرة ودعمها السياسي والمالي لحرب الإبادة ضدّ غزَّة، والكفّ عن تبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية ومساهمتها في إشعال الحروب، بدلاً من المساهمة في إحلال السَّلام والاستقرار في المنطقة.
المزاعم الصهيونية
في السياق وعلي جانب آخر قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس: إن التحقيق الذي أجرته صحيفة لوموند الفرنسية والذي دحضت فيه المزاعم الصهيونية حول استخدام حركة حماس مستشفى الشفاء كمقر للقيادة والسيطرة وإدارة العمليات العسكرية لهو دليل جديد يضاف لعدة تحقيقات مهنية عالمية أثبتت كذب ما سعى الكيان الصهيوني لترويجه للعالم عبر دعايته المضللة، لتبرير جرائمه وحرب الإبادة التي يقترفها ضد شعبنا، وتدميره للقطاع الطبي وإخراجه عن الخدمة بهدف دفع المواطنين للهجرة القسرية عن أرضهم.
غير إن المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحاكم المختصة، مطالبة بمحاسبة الكيان المجرم وقادته النازيين على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وتدمير ممنهج لكافة مرافق الحياة في قطاع غزة.
الخسائر الفادحة
فيما قال القيادي في حماس غازي حمد: لدينا قدرة قوية على الاستمرار في القتال وإلحاق الخسائر الفادحة بالاحتلال ولن نتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين إلا بعد انتهاء العدوان على غزة بشكل كام وأضاف القيادي في حماس أسامة حمدان: ندعو الأحرار في الولايات المتحدة لحجب أصواتهم عن بايدن في الانتخابات المقبلة فالعالم شهد فرقا بين تعامل القسام مع المحتجزين وتعامل الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين وتعنته وممطالته حال دون نجاح مسار التفاوض الذي بذل فيه الوسطاء جهدا كبيرا
وتابع: نجدد تأكيد موقفنا الرافض لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير شعبنا من قطاع غزة وندعو إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد العدو الإسرائيلي كما ندعو الدول العربية والإسلامية لإرسال وفود شعبية ورسمية إلى غزة من أجل كسر الحصار
الحرب النفسية
وأشار إلي أن الإحتلال لن يحقق أيا من أهدافه سواء المعلنة أو المخفية والوعود الإسرائيلية كاذبة وهي جزء من الحرب النفسية ونشيد بالمواقف العالمية الرافضة للعدوان خصوصا مواقف اليهود المعارضين للكيان الصهيوني ولإدارة بايدن
واتضح كذب رواية إسرائيل بشأن عملية 7 أكتوبر والأمثلة على ذلك كثيرة منها ما نشرته صحيفة هآرتس والاحتلال الإسرائيلي هو الذي خرق بنود اتفاق التبادل والهدنة وبدأ القصف و تواصل ارتكاب المجازر في شمال قطاع غزة وشعبنا هناك لا يزال صامدا
ودعا حمدان بلجيكا وإسبانيا للبناء على مواقفهما وقيادة حراك أوروبي لزيارة غزة للاطلاع على جرائم الاحتلال والحديث عن دخول الاحتلال إلى جنوب غزة واختراق دفاعات المقاومة لا يزال حديثا إعلاميا
