بعد خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس ، أشاد به أعضاء ائتلافه وسط التصفيق.
وفي المقابل، رد زعيم المعارضة يائير لابيد: “سمعنا نتنياهو يتحدث عن 7 أكتوبر وكأنه لا يعرف من هو رئيس الوزراء ومن المسؤول عن الكارثة. وقد أتيحت لنتنياهو الفرصة ليعلن أنه يقبل الصفقة ويعيد الأموال” وكان من الأفضل لنا جميعاً لو بقي في بيته واهتم بالمختطفين في غزة والمهجرين في الشمال”.
وبشكل عام، نادراً ما تحدث نتنياهو عن الصفقة واكتفى بالقول إنه “يعتقد أن جهود تحرير المختطفين ستنجح”. لكن مسؤولا كبيرا في حماس قال في أول رد فعل للمقاومة على الخطاب: “خطاب نتنياهو يظهر أنه لا يريد التوصل إلى اتفاق”.
ورحب الرئيس يتسحاق هرتسوغ بـ “الخطاب المهم الذي ألقاه رئيس الوزراء نتنياهو أمام الكونجرس. يجب أن تكون العودة الفورية والعاجلة للمختطفين في قلب الأجندة العالمية، فضلاً عن التهديد العالمي الذي تشكله الإمبراطورية الإيرانية، وهو أمر مهم يجب التأكيد عليه”. مرة أخرى إلى المسؤولين المنتخبين في حليفنا الكبير والمهم، يجب أن نقف معا ضد الإرهاب الذي ينطلق من طهران ويهدد الشرق الأوسط والعالم بأسره علي حد وصفه.
ووصف وزير الخارجية يسرائيل كاتس خطاب نتنياهو بأنه “مؤثر”، وقال إن “التعاطف الهائل من أعضاء الكونجرس دليل على قوة التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل. كلام رئيس الوزراء، عندما يكون المختطفون وعائلاتهم هناك في القاعة، أمثل كل إسرائيلي يريد أن يعيش بأمان، وأنا أؤمن بعدالة إسرائيل في حرب وجودنا، نحن هنا، سنقاتل وسننتصر».
كما شكر رئيس الصهيونية الدينية، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، نتنياهو قائلا: “قلوبنا اليهودية والإسرائيلية كلها متأثرة ومليئة بالفخر بالموقف النبيل لرئيس الوزراء الذي يمثلنا بالعبقرية والإيمان، وبكلمات حادة وواضحة”. وبالترحيب الحار الذي يعكس الشراكة العميقة والرائعة بين دولة إسرائيل ودول التحالف الأمريكي. شعب إسرائيل حي، تقدموا حتى النصر”.
وخلال الخطاب، طلب رئيس الكنيست أمير أوحانا من أعضاء الكنيست خفض صوت خطاب نتنياهو الذي يشاهدونه على هواتفهم، وخلال التصويت في الجلسة العامة، صرخ عضو الكنيست أحمد الطيبي للائتلاف: “نتنياهو لا يتلقى مثل هذا أبدًا تصفيق في تل أبيب.”
