الأمة: قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، إن “استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة .
هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد القطاع منذ اكتوبر 2023، وتصعيد في إرهابه ضد شعبنا”.
وشدد قاسم في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن “هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال، يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية بالأمس، لجهة إدخال المساعدات وكسر الحصار عن قطاع غزة”.
ودعا إلى أن “يكون تطبيق قرارات القمة خطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع”.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة،
ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، بقرار من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وخلال كلماتهم في القمة يوم الثلاثاء، أجمع الزعماء العرب على “ضرورة إيجاد خطة واضحة لإعمار قطاع غزة رافضين مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وأكد البيان الختامي للقمة “رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها.
وتحت أي مسمى أو ظرف أو مبرر أو دعاوى، باعتبار ذلك انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً”.
ورحبت الفصائل الفلسطينية بقرارات القمة وخطة إعمار غزة العربية، فيما رفضها الاحتلال والولايات المتحدة.
