بواسطة الأمة/ أعلن أسامة حمدان القيادي في حركة حماس ،إن العدو «النازي» لم يحقق أيا من أهدافه العدوانية رغم مرور 151 يوما على بدء عدوانه ورغم القتل والمجازر والإبادة الجماعية.
وقال حمدان،في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في بيروت، أن الحركة عملت بكل جدية وإصرار للتوصل لاتفاق لوقف العدوان، وتكثيف دخول المساعدات والإغاثة وعودة «شعبنا» للمناطق التي هجروا منها وخاصة في الشمال، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأكد قيادي حماس أنه خلال اليومين الماضيين، تم تقديم رؤية الحركة وموقفها من المقترح الذي قدَّمه الوسطاء المصريون والقطريون نهاية الأسبوع الماضي، وأكّدنا فيه على شروطنا في وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى المناطق التي نزحوا منها وخاصة إلى الشمال، وتقديم المساعدات والإغاثة الكافية والإعمار.
وأضاف حمدان إلى أن الحركة تعاطت بروح إيجابية ومرونة عالية مع مقترحات مصر وقطر، في كل مراحل التفاوض، إلاَّ أنَّ نتنياهو يواصل تهرّبه وعدم مسؤوليته أمام جمهوره، لحسابات سياسية شخصية، تكشف خوفه ورعبه من مستقبله السياسي ومرحلة ما بعد الحرب.
ووجه حمدان رسالة لواشنطن قال من خلالها إن الأهم من إنزال المساعدات هو وقف مد إسرائيل بالسلاح.
وأكد حمدان أن صورة تآكل هذا الكيان المهزوم وأركان حربه داخلياً في تعاظم وازدياد، وصورة «صمود وصبر شعبنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا»، في ثبات وتجذّر وإصرار على الانتصار.
ووجه مسؤول حماس تحية فخر واعتزاز إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، الذي يواصل ملحمته الأسطورية في الصبر والتضحية، كما بعث بسلام وتحيّة إلى «أبطال كتائب القسّام المظفرة، وسرايا القدس المجاهدة، ورجال المقاومة الفلسطينية على أرض غزَّة العزَّة، الذين يواصلون بكل قوَّة واقتدار وإرادة وتصميم صناعة مجد تليد لشعبنا وأمتنا».
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ151، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وقالت وزارة الصحة في غزة،أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدا، و123 إصابة،ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
