حماس قد تقبل وجودا صهيونيا في ممر فيلادلفيا والجهاد بدأت مباحثات بالقاهرة
قالت مصادر إن حركة حماس المقاومة الإسلامية الفلسطينية قد تدعم اتفاقا يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء مؤقتا في غزة بعد انتهاء القتال، وهو ما أنعش الآمال في التوصل إلى اتفاق.
وتحدثت المصادر عن إمكانية قبول حماس للمرة الأولي منذ السابع من أكتوبر 2023 بوجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة وممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.
كما وافقت الحركة بحسب مصادر متوافقة على عدم التواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة”.
وكشف مقربون من الحركة أنها ا سلمت أيضًا قائمة الرهائن، ومن بينهم مواطنون أمريكيون، الذين سيتم إطلاق سراحهم في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضحت أنه كجزء من الاقتراح الحالي، تدرس إسرائيل وحماس فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يومًا، سيتم خلالها إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة في قطاع غزة، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح عدد من السجناء الفلسطينيين وتسمح بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكان الاحتلال قد قدم لحماس مقترحا محدثا بشأن صفقة لإطلاق سراح بعض الرهائن المائة المتبقين الذين تحتجزهم حماس والبدء في وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت أن الإطار المحدث للصفقة لا يختلف كثيراً عن الاقتراح الذي تم التفاوض عليه في أغسطس ولم يتحقق.
لكن المسئولين الإسرائيليين قالوا إن التركيز الآن ينصب على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من تلك الصفقة مع بعض التغييرات.
من ناحية بدأ وفد من حركة الجهاد الإسلامي، يضم الأمين العام للحركة القائد المجاهد زياد النخالة، ونائبه الدكتور محمد الهندي، و مباحثات مع الجانب المصري تتناول مستجدات صفقة تبادل الأسرى بين قوى المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وسبل إدخال الإغاثة إلى قطاع غزة.