أخبار

حماس للاحتلال بعد عملية البحر الميت : الهجمات ستلاحقكم في كل مكان

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” أن  عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت اليوم الجمعة قرب الحدود الفلسطينية الأردنية، واستهدفت جنود جيش الاحتلال الصهيوني، تعد  تطورا مهما في معركة طوفان الأقصى ويأتي في سياق الرد الطبيعي لأبناء الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهي رسالة تسطر بالرصاص ضد مجازر الاحتلال وعدوانه على غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة.

وأوضحت حماس في بيان لها علي “تليجرام ” أن  هذه العملية تؤكد أن نبض الشعوب العربية الحرة لن يتوقف، وسيظل مساندا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في التصدي لجرائم الاحتلال واختراق تحصيناته، وصولا إلى ردعه ودحره عن وطننا ومقدساتنا.

واشار بيان حماس إلي إن هذه العملية امتداد للبطولة التي يصنعها أبطال الأردن وشرفاء الأمة، وجميع الأحرار الذين يوجهون بنادقهم صوب الاحتلال، ويسطرون بدمائهم الزكية لوحات عز وبطولة قل نظيرها، وانعكاس حقيقي لمشاعر التضامن مع شعبنا الذي يواجه القصف والحصار والتجويع خاصة في شمال قطاع غزة.

ودعت حماس  أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى مواصلة طريق المقاومة، وتنفيذ العمليات الرادعة ضد الاحتلال، لتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية.

من ناحية أخري أشادت  الجبهة الشعبية بالعملية البطولية جنوب البحر الميت مؤكدة على تصعيد المواجهة ضد الاحتلال من كافة الساحات مثمنة العملية البطولية والجريئة التي نفذها مقاومون أردنيون جنوب البحر الميت، والتي استهدفت تجمعات لجنود الاحتلال جنوب نهر الأردن.

واشارت الجبهة في بيان صحفي إلي إن هذه العملية النوعية تِمثّل رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال، وتأتي في إطار معركة إسناد أبناء الأمة العربية وتلاحمهم مع المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق.

ولفتت إلي إن تنفيذ هذه العملية من الأراضي الأردنية يحمل دلالات وطنية وقومية عميقة، ويعكس وحدة المصير والنضال بين أبناء الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني، الذي لا يستهدف فلسطين وحدها، بل يهدد الأمن القومي العربي بأسره.؛ كما أن موقع تنفيذ العملية بالقرب من منطقة وادي عربة يعد دليلاً على أن هذه البقعة تلفظ معاهدة السلام، وتؤكد على ديدن أهل الأردن الذين لم يبخلوا يوماً في إمداد المقاومة في فلسطين بالعدة والعتاد والرجال.

وأكدت الجبهة أن هذا  الفعل البطولي يشير إلي أن كل شبر من الوطن العربي من المحيط إلى الخليج هو ساحة للرد على العدوان الصهيوني، وأن الشعوب الحرة لن تتوقف عن دعم المقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال وتحقيق النصر الكامل.

وتابع البيان قائلا :في ظل استمرار التواطؤ الدولي والتخاذل العربي الرسمي، يبقى الرهان الحقيقي الوحيد على سواعد المقاومين الأبطال والشعوب العربية الحرة، التي ترفض القبول بالذل والخنوع.

ووجهت  الجبهة تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الأردنيين المقاومين الذين امتشقوا سلاحهم وانطلقوا بجرأة صوب العدو الصهيوني، ضاربين أروع الأمثلة في التضحية والمقاومة، وتؤكد أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هباءً، وستظل قنديلاً يضيء درب المواجهة حتى التحرير والعودة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights