قالت حركة المقاومة الإسلامية أن الاحتلال يظل واهماً إذ ظن أن مجازره في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآخرها اغتيال مقاومين عقب حصارهما واندلاع اشتباكات مسلحة في بلدة مسلية جنوب جنين، ستدفع شعبنا المجاهد للتراجع عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وإلقاء سلاحه،
وافادت الحركة في بيان لها علي “تليجرام ” أن هذا المسلك من الاحتلال يثبت أنه لا يتعلم من تجارب التاريخ، التي أثبتت أن الشعوب التي تدافع عن حريتها واستقلالها، لا يمكن أن تهزم مهما قدمت من التضحيات.
ونعت الحركة لجماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحامه لبلدتي قباطية ومسلية جنوب جنين،
وقدمت الحركة التحية لجماهير الشعب الفلسطيني الصَّامد المجاهد في جنين، ومخيمها المقاوم وريفها المناضل، مشددة على أياديهم لمزيد من الثبات والبطولة في التصدّي ومقارعة العدو الصهيوني.
ونبهت الحركة إلي إن وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم وضمن عدوانه العسكري المتواصل منذ 86 يوما، وهذا السجل الطويل من جرائمه النازية، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا مضياً وعزماً، وإن الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريراً قريباً ودحراً لهذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
ودعت أبناء الشعب المرابط في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل لمزيد من الانتفاض بوجه الاحتلال ومستوطنيه، فهذا أوان الرسوخ والثبات على هذه الأرض، حتى نيل حقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة
