أخبار

حماس : مجزرة دوار الكويت جريمة نازية جديدة تؤكد سادية الاحتلال

استنكرت  حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” استهداف جيش الاحتلال النازي للجان الشعبية التي كانت تؤمّن توزيع المساعدات عند دوار الكويت، جنوب مدينة غزة، وارتقاء عدد من الشهداء العاملين فيها مساء اليوم الثلاثاء، لهو دليل إضافي على سادية الاحتلال الصهيوني المجرم

واعتبرت الحركة في بيان لها تم نشره علي قناتها علي “التليجرام ” أن الاحتلال ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات بهدف نشر  الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه.

وشددت الحركة علي أن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا ، ولن يزعزع صموده؛ وأن شعبنا الفلسطيني وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الإحلالية الإرهابية.

وطالبت الحركة في  ذات الوقت المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي، الذي يُمعن في قتل أبناء شعبنا سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يُطبِّقُه على مرآى ومسمع من العالم أجمع

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة  جديدة عند دوار الكويت راح ضحيتها أكثر من 23 شهيدا، بعد استهدافها تجمعا للجان شكّلها الوجهاء والعشائر بغرض تأمين توزيع المساعدات جنوب شرق مدينة غزة،

وقال مصادر أعلامية  إن 23 شهيدا على الأقل سقطوا في قصف قوات الاحتلال للجان عشائرية تؤَمِّن توزيع المساعدات بدوار الكويت في غزة.

من ناحية أخري أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع يواف جالانت يستعد للقيام بزيارة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، ستكون هي الأولى منذ بدء التصعيد في قطاع غزة.

وبحسب مصادر اعلامية عبرية يوم الثلاثاء، فإن جالانت سيتوجه إلى الولايات المتحدة مع فريق يتألف من وزير الشئونن الاستراتيجية الإسرائيلي رون درمر ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اللذين سيبحثان في الولايات المتحدة الخطط الإسرائيلية للهجوم البري في رفح.

وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على زيارة جالانت، والعمل لا يزال جاريا لتحديد التفاصيل الخاصة بالزيارة.

ويأتي ذلك عن خلفية التقارير عن تحضير إسرائيل للعملية البرية للجيش في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى