الأحد أكتوبر 6, 2024
تقارير سلايدر

مسؤول في حماس: محادثات الأسرى ممكنة دون وقف إطلاق نار دائم

مشاركة:

قال مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس الأحد إن الحركة مستعدة لمناقشة صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب في غزة دون “وقف إطلاق نار كامل ودائم”.

ويأتي التخفيف الواضح لموقف حماس وسط جهود الوساطة المتجددة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لإغراء الطرفين المتنافسين بالانخراط في محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر وتأمين اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسجناء الذين تحتجزهم إسرائيل.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن “حماس اشترطت في السابق أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق نار كامل ودائم”.

وأضاف أنه “تم تجاوز هذه الخطوة، حيث تعهد الوسطاء بأنه طالما استمرت مفاوضات الأسرى فإن وقف إطلاق النار سيستمر” وقال مسؤولون إن إسرائيل عارضت بشدة في السابق مطالب حماس بوقف إطلاق النار الدائم.

لقد جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن الهدف الرئيسي للحملة العسكرية الإسرائيلية التي أطلقت بعد هجمات السابع من أكتوبر.

في 31 مايو، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة قال إنها مقترحة من إسرائيل ووعد “بخارطة طريق لوقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

توجه مفاوض إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء محادثات مع الوسطاء يوم الجمعة. وقالت إسرائيل إن هناك “ثغرات” لا تزال موجودة في المقترحات المضادة التي قدمتها حماس، لكن المفاوض سيعود إلى الدوحة هذا الأسبوع.

وقال مسؤول مطلع على جهود الوساطة إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز سيتوجه أيضا إلى قطر هذا الأسبوع وقال المسؤول في حماس إن مصر وتركيا ستكثفان أيضا جهودهما في الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف المسؤول أنه إذا بدأت المفاوضات الكاملة، فإن حماس تتوقع أن تستغرق ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وقال بايدن إن الخطة الإسرائيلية تقترح هدنة أولى مدتها ستة أسابيع مع انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة والإفراج الأولي عن سجناء فلسطينيين مقابل بعض الرهائن الذين اختطفوا في السابع من أكتوبر.

وقال المسؤول في حماس إنه في حالة بدء وقف إطلاق النار فإن الحركة ستطلب دخول ما يصل إلى 400 شاحنة من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة يوميا.

بدأت الحرب بالهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.

كما اختطفت حماس 251 رهينة، بحسب إسرائيل. ومن بين 116 رهينة لا يزالون في غزة، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن 42 منهم لقوا حتفهم.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الانتقامي عن مقتل 38153 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس. حسب نيوز 18

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *