أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن تصعيد عدوان الاحتلال الصهيوني المجرم على محافظات الضفة الغربية وتكثيف عمليات المصادرة والتجريف والاعتداءات الوحشية المتكررة التي ينفذها المستوطنون على أراضي المواطنين وممتلكاتهم، هي محاولات لفرض وقائع استيطانية جديدة، وتغيير الملامح الجغرافية وصولاً لفرض السيادة الكاملة على الضفة. وحذر القيادي في حركة حماس اليوم الأربعاء علي “تليجرام “من خطورة المشروع الاستيطاني والعسكري الجديد في بلدة رابا جنوب شرق جنين، والذي يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المماثلة في طوباس ونابلس وطولكرم والخليل وغيرها من المحافظات، والتي تهدف إلى تهجير السكان وتفريغ الأرض من أهلها. وأشاد بصمود أهالي بلدة رابا وكافة مدننا وقرانا ومخيماتنا بالضفة، الذين يقفون بكل شجاعة في وجه آلة البطش والاستيطان، مؤكدين أن هذه الأرض كانت وما زالت وستبقى فلسطينية خالصة لا تقبل الغزاة. وحثّ شديد أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة شبابنا الأحرار، للمشاركة الحاشدة في كافة الفعاليات الجماهيرية والإسنادية غداً الجمعة، والعمل على تصعيد المواجهة مع الاحتلال وإرباك جنوده ومستوطنيه بشتى الوسائل الممكنة.