حماس منفتحة علي توسيع صفقة تبادل الأسري وتمديد وقف إطلاق النار
أكد حركة المقاومة الإسلامية حماس سعيها للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد مع إسرائيل، تفرج بموجبه عن محتجزين آخرين غير النساء والأطفال الذين تطلق سراحهم بالفعل حتى الآن.
وتزامنت تصريحات بهذا الشأن صدرت عن خليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة ، مع توسيع إسرائيل قائمة الأسيرات الفلسطينيات اللاتي يمكن أن تفرج عنهن مقابل إطلاق سراح محتجزين، بما يمثل مؤشرا آخر على أنه يجري النظر في تعديل شروط الهدنة.
وقال الحية في تصريحات له : “نأمل أن يلتزم الاحتلال خلال اليومين القادمين لأننا نسعى صراحة لأن ندخل في صفقة جديدة غير النساء والأطفال، بحيث يمكننا تبادل الفئات الأخرى التي عندنا”.
وأضاف أن هناك سعيا “لأن نذهب باتجاه مدة إضافية لنستكمل عملية التبادل بما يتوفر لدينا من ناس يمكن التبادل عليهم في هذه المرحلة”.
وجرى أمس الإثنين تمديد الهدنة ليومين إضافيين.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية الأسبوع الماضي، أطلقت حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانوا محتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجون إسرائيل، مع خيار مضاعفة هذه الأعداد إذا تم تمديد الهدنة لخمسة أيام.
ونشرت إسرائيل بشكل مسبق أسماء 300 امرأة وطفلا فلسطينيين من أجل إطلاق سراحهم المحتمل.
وذكر مسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية أضافت في وقت متأخر من الإثنين أسماء 50 أسيرة إلى تلك القائمة..
من ناحية أفادت تقارير إسرائيليّة بأن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قد التقى أسرى إسرائيليين في نفق بغزة، وتحدّث معهم بالعبريّة، قائلا إنهم في مكان آمن.
وذكرت صحيفة “هآرتس” والقناة الإسرائيلية 12 في تقريرين، أن السنوار قد التقى أسرى في نفق في القطاع، “في الأيام الأولى للحرب”.
وأشارت القناة 12 إلى أن “أسيرة عادت في الأيام الأخيرة من أسْر حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة حصلت في الأيام الأولى للحرب، حيث تم احتجازها هي وأسرى آخرين في نفق، وقف عند بابه رجل ملتحٍ يتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، اسمه: يحيى السنوار”.
وأضافت أن السنوار “نظر إليهم “للأسري” في النفق، وقال لهم بالعبريّة بطلاقة: ’مرحبا، أنا يحيى السنوار، أنت محميّون هنا. لن يحدث لكم أيّ شيء’”.
وأفادت التقارير بأن مسؤولا أمنيًّا، قد أكد ذلك، مشيرا إلى أن إحدى الاسيرات ، قد أفصحت عن ذلك في “شهادة قدمتها “لجهاز الأمن الإسرائيليّ العام” الشاباك”، موضحا أن السنوار التقى الرهائن الذين لم يُعرف عددهم، “تحت الأرض