تقدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى عموم المسيحيين، في وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة في خدمة القيم الإنسانية والدينية.
وقالت الحركة في بيان لها :لقد كان للبابا الراحل فرانسيس مواقف مشهودة في تعزيز قيم الحوار بين الأديان، وفي الدعوة إلى التفاهم والسلام بين الشعوب، ونبذ الكراهية والعنصرية،
وعبّر البابا في أكثر من مناسبة بحسب بيان الحركة عن رفضه للعدوان والحروب في العالم، وكان من الأصوات الدينية البارزة التي نددت بجرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وثمنت حماس مواقفه الأخلاقية والإنسانية، مؤكدةعلى أهمية مواصلة الجهود المشتركة بين أصحاب الرسالات السماوية والضمائر الحيّة في مواجهة الظلم والاستعمار، ونصرة قضايا العدالة والحرية وحقوق الشعوب المظلومة.
من ناحية أخري نعى الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وفاة البابا فرانسيس، مؤكدا أنه لعب دورًا مهمًا في تعزيز الحوار بين الأديان، وتعزيز السلام في العالم.
وأثنى نعيم في تصريحات له على سيرة البابا الراحل قائلا: “كان من أبرز الداعمين للحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيرًا إلى مواقفه الواضحة والمبدئية ضد الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهور الأخيرة”.
وقال نعيم: “غياب شخصية كبيرة بهذه الأهمية والالتزام سيخلق فراغًا يصعب تعويضه”، مقدّمًا تعازيه لأهل الفقيد وأتباعه حول العالم.
