حماس ناعية القيادي القسامي طارق داود: الغدر الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني المرابط، *الشهيد القسامي القائد طارق داود،* قائد كتائب القسام في محافظة قلقيلية، الذي ارتقى في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الفاشي في بلدة عزون مساء اليوم الإثنين.
وأكدت حماس في بيان لها علي “تليجرام ” أن جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة، وعمليات الاغتيال بحق قيادات المقاومة؛ لن تكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا البطل ومقاومينا البواسل، وأن دماء الشهيد طارق داود ستكون وقوداً يدفع قاطرة الانتفاض والثورة في وجه هذا المحتل الجبان وقطعان مستوطنيه، حتى الوصول إلى حقوقنا السليبة وأهداف شعبنا في الحرية وتقرير المصير.
وشددت الحركة علي إن الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال على أرضنا وشعبنا وحرب الإبادة في قطاع غزة، والانتهاكات الوحشية في الضفة الغربية؛ لن تجلب له أمناً أو استقراراً على أرضنا، وإن محاولات هذه الحكومة الفاشية استئصال شعبنا وتصفية قضيته العادلة، ستنكسر على صخرة صمود ورباط شعبنا العظيم على أرضه.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وشبابنا الثائر ومقاومينا الأبطال، إلى مواصلة الاشتباك مع العدو المجرم، والانتقام لدماء شعبنا الفلسطيني، وتصعيد المقاومة وضرب العدو المجرم في كل مكان من أرضنا الفلسطينية المحتلة.
من ناحية أخري زفت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس “بأسمى آيات الفخر والشموخ والثقة بنصر الله القريب، إلى أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين القائد الميداني القسامي طارق زياد داوود من مدينة قلقيلية الذي ارتقى شهيداً ضمن معركة طوفان الأقصى، مساء اليوم الإثنين 07 صفر 1446 هـ الموافق 12 أغسطس 2024:
وقالت الكتائب ان القائد الميداني القسام استشهد إثر عملية اغتيال نفّذتها قوات الغدر الصهيونية في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المُحتلة، وذلك خلال انسحابه بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصاب فيها مغتصبًا صهيونيًا قرب بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
وأكدت الكتائب في معرض نعيه للقيادي القسامي ؛ لنؤكد أن البذرة التي زرعها في مدينة قلقيلية قد أزهرت وأينعت مجاهدين أشداء، سيرى الله ثم شعبنا المجاهد منهم بأسًا في ساحات القتال وعزماً في مواطن النزال، في قابل العمليات البطولية بإذن الله تعالى