في بيان شديد اللهجة، شنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هجومًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بترويج “سلسلة من الأكاذيب” خلال مؤتمره الصحفي الأخير حول الحرب على غزة.
وقالت الحركة إن تصريحات نتنياهو عن “القضاء على البنية العسكرية للمقاومة” لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن فصائلها ما زالت تنفذ عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية،
وتحتفظ بقدرات صاروخية وقتالية رغم الحصار والقصف. وأضافت أن حديثه عن “قرب انتهاء الحرب” ليس سوى محاولة لطمأنة الداخل الإسرائيلي بعد اتساع رقعة الاحتجاجات ضده، في وقت يواجه فيه جيشه خسائر متزايدة على الأرض.
كما رفضت حماس اتهامات نتنياهو باستخدام المدنيين كدروع بشرية، مؤكدة أن الاحتلال هو من يستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات بشكل ممنهج، وأن هذه المزاعم ليست سوى غطاء لارتكاب “مجازر” بحق الفلسطينيين.
وختمت الحركة بيانها بالقول إن نتنياهو “يبحث عن نصر وهمي لتسويقه أمام الرأي العام”، معتبرة أن تصريحاته تعكس مأزقه السياسي والعسكري، ومحاولته صرف الأنظار عن الإخفاقات المتراكمة في إدارة الحرب.