الأحد مايو 19, 2024
انفرادات وترجمات سلايدر

“حماية الصحفيين”: مؤسسات إعلامية غربية تحولت لبوق يروج أكاذيب إسرائيل

مشاركة:

 

الأمة    :   أعلن “مركز حماية وحرية الصحفيين” (مركز حقوقي مقره الأردن) أن الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الصحفيين الفلسطينيين “كانت أكبر جريمة وقعت في تاريخ الصحافة ولا يمكن إلا أن تكون محطة أساسية فارقة عند مراجعة واقع الحريات الإعلامية في اليوم العالمي لحرية الصحافة”.

  وأعاد “حماية الصحفيين”، في بيان له اليوم السبت، بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، الذي يوافق يوم 3 أيار/مايو من كل عام، التأكيد على أن “الحرب العدوانية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة كانت كاشفةعن سقوط العديد من المفاهيم لاحترام حرية التعبير والإعلام”.

وأضاف يقول بأن هناك “دول غربية، ومؤسسات إعلامية عريقة تخلت طوعا عن مبادئ استقلالية وسائل الإعلام، وأصبحت بوقا في ترويج الأكاذيب، والتضليل لمصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 وبعضها تورط في نشر قصص مفبركة تأكد بعد أيام زيفها، وعدم صحتها، بل إنها شاركت في التحريض على ارتكاب جرائم إبادة وحرب ضد الفلسطينيين”.

وقال “حماية الصحفيين” إن ما حدث في الأشهر الماضية “أضعف دور القوى المدافعة عن حرية الإعلام، وعصف بالمعاهدات كلها، والإتفاقيات المخصصة لحماية الصحفيين بعد أن صمتت الكثير من الدول الغربية عن جرائم القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة”.

ونوه المركز في بيانه إلى أن “معظم وسائل الإعلام في الدول العربية ليست مستقلة، ولا تمتلك هوامش واسعة من الحرية، والبيئة الناظمة لعملها مقيدة، ولا توجد سياسات داعمة للحريات، وحاضنة لها، والتدخلات بعملها مستمرة، والانتهاكات الواقعة عليها لا تتوقف”

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب