حمل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، الجمعة، “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية مسئولية توقف الهدنة في قطاع غزة”، مؤكدا أن “الاحتلال يؤكد أنه لا مجال للثقة في سلوكه”.
وقال حمدان في تصريحات له من بيروت، إن “على الفلسطينيين أن يصمدوا ويستمروا في مواجهة العدوان وآلته العسكرية”، معتبرا أن “الخلاف الأساسي هو نظرة الكيان الإسرائيلي للشعب والقضية الفلسطينية”.
وأكد ممثل حركة حماس في بيروت أن “الحل الحقيقي هو البحث في آليات وسبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
من جانب أخر ، قال القيادي في حركة حماس “سعينا بشكل جاد وما زلنا نسعى للهدنة حتى مع عودة العدوان الإسرائيلي، وسنظل منفتحين على أي جهد يبذل لوقف العدوان وفق ما يحقق مصالح شعبنا”.
وأكد حمدان أن “القصف الاسرائيلي يستهدف كل القطاع لكن المقاومة قادرة على إفشال عملياته.. كما أفشلت عملياته في الشمال ستفشلها في الجنوب.
وفي نفس السياق قالت مصادر متطابقة أن المفاوضات بشأن تبادل الأسرى في قطاع غزة مستمرة، رغم انتهاء الهدنة الإنسانية واستئناف أعمال القتال.
وافدت المصادر : “المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة لا تزال مستمرة”.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، صباح الجمعة، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة “ارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال خلال 3ساعات من انتهاء الهدنة إلى 30 شهيدا وعشرات الجرحى”، مشيرة إلى أن “الهدنة لم تسعف المنظومة الصحية ونحتاج لتدفق الإمدادات والوقود إلى مستشفيات القطاع
