أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي دعم إندونيسيا المستمر لاستعادة الاقتصاد السوري وسط الصراع المسلح والعقوبات الأجنبية التي تواجهها البلاد. ونقلت ذلك خلال اجتماعها مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقالت إنه يمكن تحقيق إمكانات كبيرة من خلال تعزيز التعاون الثنائي مع سوريا في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد. وأوضحت، وفقًا لبيان صادر عن مكتبها يوم السبت، “نرى إمكانات كبيرة في قطاعي الأشغال العامة والبناء حيث يمكن للشركات المملوكة للدولة الإندونيسية المساهمة”.
وناقش وزيرا الخارجية الجهود المشتركة لزيادة التفاعل بين شعبي البلدين من خلال برامج المنح الدراسية والتدريب على فنون الدفاع عن النفس، إلى جانب تعزيز الإسلام المعتدل.
كما أشادت مارسودي بالتعاون مع الحكومة السورية في إعادة الإرهابيين الأجانب الإندونيسيين من البلاد. وأكدت أنه من المهم للسلطات المحلية ضمان سلامة المواطنين الإندونيسيين الذين يعيشون ويعملون في سوريا.
وفي إطار الالتزام بتعزيز التعاون الدبلوماسي بين البلدين، وقع مرسودي والصباغ اتفاقية إعفاء من التأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية والرسمية. وإلى جانب التعاون الثنائي، ناقش وزيرا الخارجية أيضًا القضية الفلسطينية التي أدت إلى تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
واتفق مرسودي والصباغ على الضغط على إسرائيل لوقف العدوان في فلسطين وتشجيع العالم على الحياد في دعم القانون الدولي.
اجتمع ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر 2024 لحضور الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
