اتهم وزير الخارجية الصيني وانغ يي الحكومة الفلبينية بانتهاك التوافق مرارا وتكرارا بشأن النزاع المتزايد بينهما في بحر الصين الجنوبي.
وفي اجتماع عقده يوم الجمعة مع وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو على هامش منتدى إقليمي في العاصمة اللاوسية فيينتيان، حذر وانغ الفلبين أيضا من نشر نظام صواريخ متوسط المدى للولايات المتحدة على أراضيها، حسبما ذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية في تقرير لها اليوم السبت.
وفي وقت تتوتر فيه العلاقات بين الجانبين، “ليس من السهل بناء علاقات جيدة، ولكن من السهل تدميرها”، نقلا عن وانغ.
ويجتمع كبار المبعوثين من جنوب شرق آسيا والدول الشريكة في لاوس لمناقشة القضايا الأمنية الملحة من الحرب في أوكرانيا إلى الصراع المدني المستعر في ميانمار. ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي وانج مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بعد ظهر يوم السبت.
ومن بين الموضوعات الرئيسية التي من المتوقع مناقشتها في فيينتيان التوترات في بحر الصين الجنوبي. وفي الحادي والعشرين من يوليو.
أعلنت الفلبين أنها توصلت إلى تفاهم مع الصين بشأن إعادة إمداد القوات الفلبينية المتمركزة على متن سفينة قديمة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، وهي سفينة “بي آر بي سييرا مادري”، في جزر سبراتلي المتنازع عليها. وكانت السفينة، التي ترسو في جزر توماس شول الثانية، محور التوترات بين البلدين.
ولم توضح مانيلا تفاصيل الاتفاق المؤقت، لكن بعد ساعات من ذلك اختلف البلدان بشأن تفاصيل الاتفاق. ورفضت الحكومة الفلبينية ادعاء صيني بأن بكين ستراقب المهام ويجب إخطارها مسبقًا إذا أرسلت مانيلا “ضروريات معيشية” للقوات على متن السفينة.
