أخبارسلايدر

خامنئي يحذر إسرائيل من كارثة أكبر

قال علىي خامنئي مرشد إيران إن إسرائيل عانت خلال هجوم طوفان الأقصى من فشل عسكري واستخباراتي لا يمكن إصلاحه، وحذر إسرائيل من أنه “من كارثة أكبر”.

المرشد علي خامنئي، قال اليوم الثلاثاء، كلمة في حفل تخرج طلاب الجامعة العسكرية في البلاد في جامعة الإمام علي العسكرية في طهران: “منذ حادثة 7 تشرين الأول/أكتوبر، مني النظام الصهيوني المحتل بهزيمة لا تعوض، عسكريا واستخباراتيا، الجميع تحدث عن هزيمتهم، لكنني أؤكد أنها لا تعوض، لقد دمر الطوفان بعض أركان الاحتلال الأساسية، نظام الاحتلال الذي ليس من السهل إعادة بنائه سيدمر”.

خامنئي يحيي المقاومة الفلسطينية

وأشاد خامنئي بهجوم حماس على إسرائيل، وقال ردا على تقارير تحدت عن تنفيذه بدعم إيراني: “نحن نقبّل عيون وأيدي المخططين الأذكياء والشباب الفلسطيني، لكن أولئك الذين يقولون إن القصة البطولية الأخيرة ليست من عمل الفلسطينيين قد أساءوا تفسيرها”.

وقال “الصهاينة أنفسهم جلبوا هذه الكارثة على أنفسهم بأفعالهم، عندما يتجاوز القمع والجريمة حدودهم، وعندما تصل الوحشية إلى ذروتها، عليك انتظار العاصفة”، وبحسب خامنئي، بعد هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل وجرح مئات الأشخاص، تحاول إسرائيل تقديم نفسها للعالم كشخص مظلوم، والتغطية على خطاياها.

رد الفعل أكبر على الإسرائيليين سيكون أكبر

وقال خامنئي: “ليعلم قادة وصناع القرار في نظام الاحتلال وداعميه أن هذا سيجلب لهم كارثة أكبر، عليهم أن يعلموا أن رد الفعل على هذه الفظائع سيكون بمثابة ضربة أقوى لوجوههم القبيحة”، وقال خامنئي: “لقد مر الوقت الذي جاء فيه هؤلاء الناس ليؤسسوا موقعهم في فلسطين من خلال لغتهم وعلاقاتهم مع الظالم، لقد مر هذا الوقت، اليوم الفلسطينيون يقظون، الشباب يقظون، والمخططون الفلسطينيون يعملون بكامل مهارة”.

وأطلقت حركة حماس، صباح يوم السبت 7 أكتوبر 2023، عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل، حيث أطلقت نحو 5000 صاروخ حتى ظهر اليوم نفسه، وبعد هجوم حماس، بدأ الجيش الإسرائيلي في قصف وقصف عدة أجزاء من غزة، وفي بعض الأماكن اندلع القتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس.

وحتى الآن، قُتل 704 أشخاص وجُرح ما يقرب من 4000 آخرين في قطاع غزة والضفة الغربية، بينما قُتل 900 شخص وجُرح 2500 في إسرائيل.

اقرأ أيضا: كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى