خبيرفي الشأن الإفريقي ينتقد تدخل الجزائر ومغرديها في شئون دول الساحل

انتقد خبير في الشئون الإفريقي عن أسباب تدخل الجزائر ومغرديها وذبابها الإليكتروني في شئون دول الساحل الثلاث بوركينافاسو ومالي والنيجر والأوضاع الأمنية بها في وقت لا يبدو نظراؤهم في الدول الثلاث تدخلا في شئون الجزائر رغم علمهم بهشاشة الوضع هناك .
وتساءل محمد الأمين سوادغو في تغريدة له منصة ” إكس “علاقة المُغرّد الجزائري بالوضع الأمني في دول اتحاد الساحل بوركينافاسو ومالي والنيجر؛ تجاوز بعض المُغردين الجزائريين حُدُودهم، يتدخلون في شئون بلداننا بشكل غير مقبول، تعليقات سيئة وأسلوب حواري سوقي،
واستدرك بينما لن تجد أفريقيا من جنوب الصحراء ومن أبناء اتحاد دول الساحل آيس AES يحشر أنفه في الشؤون الداخلية السياسية والاجتماعية للجزائر، مع علمهم بهشاشة الوضع السياسي في الجزائر،
ووأردف :اذا وجدتَ يكون ردّة فعل لتصرفات بعض الجزائريين، بينما هم يتكلمون عن بلدان المنطقة وكأنهم جزء منها، بل يفرح بعضهم من خلال تعليقاتهم بأي هجومي ارهابي دموي على قرى بلداننا، ويتطاولون على قادة اتحاد آيس AES تنقيصاً وهجوماً، ويَنعتون شعوب الاتحاد بكل صفات السّيئة القبيحة، وردودهم يُخالف القيم الإسلامية والعربية الأصيلة.
وتابع قائلا :نحن نُدافع عن بلداننا التي تتعرض الى مخطط غربي لتقسيمها الى دُويلات عشائريّة وقبلية قومية هِشّة ضعيفة، يستخدم الغرب انفصاليون أدوات ساذجة، شوّهتْ في أفريقيا اليوم صورة الاسلام السّمحة، صراعات قومية جاهلية انفصالية لبست ثوب الإسلامية زوراً وبهتاناً، والاسلام بريء ممّا يفعلون.
وعاد سوادغو للقول :بسبب تلك الحركات المسلحة القومية ظهرت حركات وَثنية في أفريقيا تطعن في الاسلام وفي التراث الاسلامي ويهاجمون على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فقرّرنا بعد متابعة دقيقة ورصد مستمر بيان الحقيقة للقرّاء، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عما يجري في بلداننا، والوقوف ضدّ الباطل والمشروع الغربي التّقسيمي القومي الرّخيص، نحارب هذه المخططات الغربية الماسونية التي تستهدف الشعوب الأفريقية
ولم تفت سوادغو الإشارة إلي أن انتشار الاسلام السريع في القارة، ثم يأت واحدٌ غليظ القلب ساذج، يطعن فينا، ..نحن مع وَحدة بلداننا ضدّ القومية والعنصريّة في أفريقيا التي يعمل لها الغرب بغية اشعال المنطقة..هل يصعب عليكم فهم هذا…؟!.
وعاد لمخاطبة المغردين الجزائريين ومن يقف وراءهم بالقول :تحشرون أنوفكم في شؤون بلداننا، ويصدق ذلك بعض الحسابات المنسوبة إلى الجزائر في فسبوك وتويتر وغيرهما؛ التي تتطاولون على بلداننا، وتتسابق الى نقل سقوط الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال والجنود بعد هجوم الإرهابيين على مُدنِنا وقُرَانَا، ويتجاهلون عندما يتم سحق الارهابيين سحقاً