اتهم خبير في الشئون الإفريقية محمد أمين سوادغو كلا من الجزائر وموريتانيا بالتورط في الأحداث وأعمال العنف التي تشهدها دول الساحل مالي والنيجر وبوركينافاسو
ودلل سوادغو علي ما ذهب إليه بتصريحات أدلي بها مدير اتحاد ضباط الأمن الدولي لوكالة تاس ألكسندر إيفانوف حيث أوضح إنّ دبلوماسيين أوكرانيين في الجزائر ينقلون “درونات” الهجومية سراً إلى الجماعات المسلحة في مختلف مناطق إفريقيا.
وأكد المسئول الأمني الروسي إن هناك جهوداً مماثلة تبذل في دول أفريقية أخرى حيث توظف السفارة الأوكرانية في موريتانيا لنقل المعدات والمقاتلين عبر المناطق الحدودية غير المحروسة مع مالي.
وأشار إلى أن سفارات أوكرانيا في الجزائر وموريتانيا تعد نقاطا رئيسة لهذه العمليات.
ومضي سوادعو للقول :هذا اعتراف مسئول عسكري أمني روسي كبير، علما أن روسيا هو الشريك العسكري الأول للجزائر، فهي من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة12 الى 17 مليار دولار في عام 2022 مشترياتها أعلى قيمة من جميع بلدان إتحاد آييس AES بموجبها ستزود روسيا الجزائر بغواصات متطورة، ومقاتلات من طراز سوخوي 34 وسوخوي 57، إضافة الى أنظمة دفاعية جوية جديدة مثل S-400.
وعاد للقول :اذن ألكسندر إيفانوف يعرف الجزائر وموريتانيا جيداً ولهذا ينبغي أخذ تصريحاته بمحمل الجد ، وأرى أن فرنسا والناتو يتحركان بقيادة فرنسا للاستهداف البلدان التي ثارت ضد السياسة الغربية الاستغلالية الاستحمارية (مالي وبوركينافاسو والنيجر) مستخدمين أوكرانيا غطاءً لأنشطهم التخريبية
وتابع كأن أوكرانيا تحارب الروس في أفريقيا بينما الذين يقفون وراء المشروع في الحقيقة فرنسا والناتو والغرب..لعبة مكشوفة عند الأفارقة