بواسطة كشف سلطان البان المحلل السياسي الموريتاني الخبير في الشئون الإفريقية تفاصيل عن محاولة الانقلاب العسكري الفاشل ضد رئيس الكونغو الديمقراطية فليكيس تشسكيدي والذي تورط فيها كريستيان مالانجا قائد محاولة الانقلاب الفاشلة في كنشاسا الذي تورط معه مواطنون أمريكيون بحسب جوازات السفر التي ضبطت بحوزة المستسلمين بعد هزيمتهم على يد الجيش الذي تدخل بعد ساعات من سيطرتهم الجريئة على القصر الرئاسي،
وقال البان علي منصة “أكس ” أن هذه المعلومات تعطي طابعا خاصا لمحاولة الانقلاب التي وقعت صباح اليوم الأحد من حيث التعقيد و الاستثناء اسقاطا على حالات الانقلابات العسكرية التي عرفتها إفريقيا.
واضاف مالغا زعيم القوّة المسلحة التي شنّت هجومها هذا الصبّاح بدأً بمنزل نائب رئيس الوزراء فيتال وانتهاءً بالقصر الجمهوري في كنشاسا له خلفية ثورية مرتبطة بإرثت تاريخي قديم عنوانه “زائر” رغم عدم توفّر مزيد من التفاصيل الدقيقة.
ولفت إلي أن تورط ضابط في الحرس الرئاسي سابقا في عملية عسكرية ضد بلاده يمكن أن نجد لها تفسيرا لكن أن يأتي من خارج الجغرافيا الكونغولية رفقة مرتزقة امريكيين للاطاحة بحكم الرئيس المنتخب حديثا لولاية ثانية،
ولفت إلي أن هذا حدث غير مسبوق يضع تساؤلات مهمة وعديدة كثيرة حول الخلفية والدوافع، ربما تكشف الأيام القليلة القادمة عن اجابة لها خصوصا بعد البدأ في عمليات الاستجواب التي يخضع لها العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن “محاولة انقلاب” شارك فيها “أجانب وكونغوليون” أُحبطت الأحد في كينشاسا.
وأضاف الجنرال سيلفان إيكينجي في رسالة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي “أحبطت قوات الدفاع والأمن محاولة انقلاب في مهدها”، وأوضح أن “هذه المحاولة شارك فيها أجانب وكونغوليون” وقد تم “تحييدهم جميعا بما في ذلك زعيمهم”.
وأفاد مصادر إعلامية بأن الأوضاع صباحا كانت هادئة في كينشاسا.
ولم يعط المتحدث مزيدا من التفاصيل. لكن الإعلان يأتي في أعقاب هجوم استهدف ليلا مقر إقامة وزير الاقتصاد فيتال كاميرهي في حي غومبي الواقع على مقربة من “قصر الأمة” حيث مقر الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
